الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ قتله عمرو بن جرموز المجاشعي. وقبله:
(غدر ابن جرموز بفارس بهمة
…
عند اللقاء وكان غير معرد)
(يا عمرو لو نبهته لوجدته
…
لا طائشا رعش الجنان ولا اليد)
البهمة: هنا الجيش، ويكون في غير ذلك الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتي من شدة بأسه. والتعريد، بالعين المهملة: الفرار. وشلت، بفتح الشين، وأصله: شللت، بكسر، في المضارع يشل، بالفتح.
مسألة [98]
إذا خففت أن المفتوحة وجب بقاء عملها، وحذف اسمها، وكونه ضميرا وكون خبرها جملة، وقد يذكر اسمها في الضرورة، فيجوز حينئذ كون خبرها مفردا وكونه جملة
، وقد اجتمعا في قوله:(المتقارب).
(لقد علم الضيف والمرملون
…
إذا اغبر أفق وهبت شمالا)
(وصدت عن أولادها المرضعات
…
ولم ترعين لمزن بلالا)
(بأنك ربيع وغيث مريع
…
وأنك هناك تكون الثمالا)
/ 202 / وهذا الشعر لكعب بن زهير رضي الله عنه. والمرملون:
الذين لا زاد معهم. والمريع، بفتح الميم وكسر الراء وبعدها آخر الحروف ثم عين مهملة: الكثير النبات، يقال: غيث مريع ومكان مريع، وقد مرع، بالضم، وأمرع. قال (الرجز).
(أمرعت الأرض لو أن ما لا
…
(لو أن نوقا لك أو جمالا أو ثلة من غنم إمالا).
أي ليت لنا مالا، أي إبلا فترعى من ذلك النبات. وعلى مرع جاء قولهم: مريع: كشوف فهو شريف، وفاعل (هبت) ضمير الريح، وإن لم يجر لها ذكر، و (شمالا) حال. و (المزن) السحاب الأبيض، واحده مزنة.
و (البلال) بكسر الموحدة، الماء، يقال: ما في سقائه بلال. وبلال الأول علم لرجل، ومنه بلال بن حمام مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والثاني: الماء، ويقال لما يبل الحلق من ماء أو لبن بلال، وأما بلال، بفتح أوله وكسر آخره، فعلم على البلة، كالفجار علم للفجرة، يقال: لا تبلل عندي بلال.