الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وندم على بيع غلامٍ له اسمه برد
: [مجزوء الكامل].
(وشريتُ بُرْداً ليتني
…
من بعد بُرْدٍ كنتُ هامَة)
و (فيكم) أصله في وقت حبكم، فحُذِفَ المضافان على التدريج، أو (في) بمعنى (مع) ، والظرف حال، أي: كائناً معكم، أي: حينِ كنتُ بينكم.
وقوله: (بعدك) أي بعد فراقك، ولا ينبغي في قوله:(فيكم) أن يكون الضمير للمرأة، وأنه جمع للتعظيم، لجواز أنَّ يريدَ به المرأة وقومَها.
يقول: أنه رجع عن الصبا الذي كانتْ تعهدُه منه لما وعظه من الشيب، أو نحوه. و (الحِلْم) العقل، و (الجهل) ضد العلم. وموضع (اجهل) نصب خبراً لكان. وموضع كان ومعمولها نصب مفعولاً ثانياً لزعم. وموضع (شريت) رفع خبراً لأنَّ، فاجتمع في البيت وقوع كل من خبر كان /245 (215) / وخبر أن، والمفعول الثاني من باب ظن جملة، وذلك لأن أصْلَهُنَّ خبر المبتدأ، وهو يقع جملة.
مسألة [111]
اختلف في تعدَّي (ألفي) إلى اثنين، فمنعَهُ قومٌ
، وزعموا في قوله