الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صبرٌ، ويُروى (صبرًا) بالنصب، و (قليلاً) بدل (جميلاً) وبين هذين البيتين أبيات أوردها العسكري في جمهرة الأمثال وغيره.
(يشكو إليّ جملي طول السرى
…
يا جملي ليس إليّ المشتكى)
(الدرهمان كلفاني ما ترى
…
شد الجواليق وجَذْبًا بالبُرَى)
(صبرًا قليلاً فكلانا مُبْتَلَى
مسألة [56]
ذكر الفارسي أنهم التزموا حذف المبتدأ في قولهم: في ذمتي لأفعلن، يريدون: في ذمتي يمين، قال:[الطويل].
(تُساور سوارًا إلى المجدِ والعُلَى
…
وفي ذِمتي لئن فَعَلْتَ ليفعلا)
وهذا البيت لليلي الأخيلية من شعر تهجو فيه النابعة الجعدي، وتفضل عليه سوار ابن أوفى القشيري، وذلك لأن النابغة كان قد هجاها بقصيدة أولها:
(ألا حييا ليلى وقولا لها هَلا
…
فقد ركبَتْ أمرًا أغرَّ محجَّلا)
وأول شعرها:
(أنابغَ لم تَنْبَغ ولم تَكُ أولا)
و (تُساور) بضم التاء وإهمال السين، والمساورة المواثبة والمغالبة.