الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم البيت لا دليل فيه /266 (236) / لاحتمال تقدير تمام الكلام عند قوله: «نسينا» ثم يبتدئ: من أنتم، توكيداً لمثله في أول البيت، وأنشدوا أيضاً:[المنسرح]
(لم أرَ مثْلَ الفِتيانِ في غَيرَ
…
الأيَّامِ يَنْسَوْنَ ما عواقبُها)
ولا قاطع فيه أيضاً لاحتمال كون (ما) موصولةً حُذِفَ العائدُ الذي هو صدرُ صلتها مع عدم طول الصَّلة، أي: الذي هو عواقبها، مثل:(تماماً على الذي أحسنُ) ، فيمن رفع (أحسن)
مسألة [122]
ربما عدَّى العربُ «رأى» الحليمة إلى المفعولين حملاً لها على (رأى) القبيلة إذا كانت مثلها في كونها إدراكاً بالحسِّ الناظرِ، قال:[الوافر]
(أبو قيسٍ يُؤرقُنا وطَلْقُ
…
وَعمّارٌ وآوِنةً أُثالا)
(أراهم رفقتي حتى إذا ما
…
تجافى الليلُ وانخزلَ انخزالاً)
(إذا أنا كالذي أجرى لوردٍ
…
إلى آلٍ فلم يدركْ بلالا)
ولا يكون «رفقتي» حالاً، لأنَّه معرفةٌ، وهذا الشعر لابن أحمر يذكر جماعةً من قومِه لحقوا بالشام صار يراهم إذا أتى أول الليل، وقبل الأبيات.