الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ألا يا أسلمى ....... ثم غناه بذلك اللحن حتى انتبهْتُ وأنا أتقنه. ومن أبيات هذه القصيدة:
(لها بَشَرٌ مثلُ الحريرِ ومنطقٌ
…
رخيم الحواشي لا هراءٌ ولا نَزْرُ)
(وعينان قال الله كونا فكاتنا
…
فَعولين بالألباب ما تفعل الخمرُ)
(ووجْهٌ له دِيباجةٌ عربيةٌ
…
به تُكْشَفُ البَلْوى ويُسْتَنْزَلُ القَطْرُ)
(البشر) جمع بشرة، وهو ما ولي الثياب من الجسد، و (الرخيم) الناعم اللين. و (الهراء والهذر) بالذال المعجمة: الكثير والمعنى: كونا فعولين فكانتا كذلك، فحذف خبر الثاني، ويروى: فعولان.
وفي مجالس النحويين: أن الأصمعي حدّث أن عَنْبَسة النحوي قال: قلتُ لذي الرُّمة هلا /110 قُلْتُ فَعولان، أي عينان فعولان، فقال ذو الرمة: لو قلت سبحان الله، الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر لكان خيرًا لك، إنك أردتَ القَدَر.
والبيت الثالث غير مشهور ولست على ثقة منه.
مسألة [63]
قد يكون النافي مقدرًا
، كقوله تعالى:{تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} أي لا تزال ذاكرًا له.