الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما البيت الثاني فإنه للنمر بن تولب رضي الله عنه.
والشاهد فيه بَيَّنّ، فإنه لا يظنّ أنَّ له أسماً، بل يتيقن ذلك. و (دعا) بمعنى سمَّى، ومثله قول الآخر:[الطويل].
(دعتني أخاها أمَّ بكرٍ ولَمْ أكنْ
…
أخاها ولم أرضَعْ لها بِلبَانِ)
(دعتني أخاها بعد ما كان بيننا
…
من الأمر ما لا يفعل الإخوانِ)
ويُروَى: دعاء العذارى، مصدر منصوب مضاف إلى الفاعل، وحذف المفعول الأول أي: دعاءهن إياي. ويروى: دعائي، بإضافة المصدر إلى المفعول الأول أي: فالعذارى مرفوع.
و (الغانية) التي غنت بحسنها عن الزينة. وفي (خلتني) اتحاد الفاعل والمفعول ضميرين متصلين لمسمّى واحد، وهو من خصائص أفعال القلوب، وقوله لي اسم، أي غير ذلك.
مسألة [115]
مِنْ تَعَدَّى (حجا) إلى مفعولين
قولهُ: [البسيط].
(قد كنت أحجو أبا عَمْرو أخا ثقةٍ
…
حتى ألمَّتْ بنا يوماً مُلِمَّاتُ)