الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما استفهامية، وبعوضة الخبر، و (يحد) بكسر الحاء المهملة مضارع حاد من كذا يحيد حُيُودا وحَيْدةً، وحَيْدودَةً إذا مال وعدل.
مسألة [40]
يحذف العائد المتصل المنصوب كثيرًا إن كان بالفعل
، نحو {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} وقليلاً إن كان نصبه بوصف غير صلة لأل، كقوله:[البسيط].
(ما الله موليكَ فضلٌ فاحمدَنْهُ بهِ
…
فما الذي غيره نفعٌ ولا ضررُ)
وضرورة إن كان الوصفُ صِلةً لها، كقوله:[البسيط].
(ما المستفُز الهوى محمودَ عاقبةٍ
…
ولو أُتيحَ لهُ صَفْوٌ بلا كَدَرِ)
وقوله: [مخلع البسيط].
(في المُعْقب البغُي أهل البَغْى ما
…
ينهى أمرًا حازمًا أن يسأما)
فأما البيت الأول فما فيه موصول مبتدأ، و (الله موليك) جملة اسمية صلته، والعائد محذوف، أي: موليكه، وهو في محل نصب على أنه مفعول ثان لاسم الفاعل وهو مول، لأنه بمنزلة (معط) والمفعول الأول الكاف /69/ المخفوضة بالإضافة، و (فَصْلٌ) خبر عن الموصول.