الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الأعشى: [المتقارب].
(فكيف أنا وانتحال القوافي
…
بعد المشيب كفى ذاك عارا)
فاعترف بها.
والتخدُّد والتغضُّن: اضطراب الجلد واسترخاء اللحم، والتشراب، بفتح التاء: كثرة الشرب، والطريف: ما استحدثته، والتالد والتليد: ما كان عندك قديمًا، والبعير المعبد: الأجرب الذي ذلله الجرب، فإنه يفرد عن الإبل، لئلا يعديها، و (بنو غبراء) الفقراء الغرباء والسؤال، و (الطّراف) بكسر الطاء المهملة: بيتٌ من أَدَم، وأهله الأغنياء، أي أنه يعرفه الفقراء، لأنه يرفدهم، والأغنياء، لأنه ينادمهم.
وأهل مرفوع بالعطف على فاعل (ينكرونني)، للفصل بينهما بالمفعول، و (تبع) تشتر، والبتات: المتاع.
مسألة [28]
هنا للمكان
، نحو:{إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} وقد تأتي للزمان،
وقد حمل عليه، {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ} .
{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا} ، وقال الأفوه الأودي:[الكامل].
(وإذ الأمور تعاظمت وتشابهت
…
فهناك تعترفون أين المَفْزَعُ)
وقال بعض الخوارج: [الطويل]
(أرى أم عمرو ما تزالُ تفجَّعُ
…
تلومُ وما أدري علامَ توجَّعُ)
(تلوم على أنْ أمنحَ الوَرْدَ لِقْحَةً
…
وما تستوي والوَرْدَ ساعةَ تَفْزِعُ)
(إذا هي قامتْ حاسرًا مشمعِلةً
…
نخيبَ الفؤادِ رأسُها ما يُقنّعُ)
(وقمتُ إليهِ باللجام مُيّسرا
…
هنالك يّجزيني الذي كنتُ أصنعُ)
يقول: إنها تلومه على إيثاره عليها فرسه الوَرْد بشرب اللبن، ومعنى قوله: وما أدري أنه لا يدري لذلك وحبها صحيحًا وإلا /51/ فقد ذكر سبب توجُّعها بعده.
و (اللِقحة) بكسر اللام: الناقة ذاتُ اللبن، فالتقدير: لبن لقحة، و (الوَرْد) صفة أو علم، وهو/ في من نصبه/ مفعول معه، ومن رفعه عطف على المستتر في (تستوي)، من غير فصل بينهما، وإذا ما يدل من ساعة فليس فيها معنى الشرط، أو أول كلام مستأنف ففيها معناه، وجملة (هنالك تجزيني) جواب على الثاني، مستأنف على الأول، وقوله (حاسرًا) أي غير مقنعة، و (مشمعلة) يا لمعجمة ثم المهملة: مسرعة، و (نخيب) بالنون المفتوحة فالمعجمة المكسورة، أي منخوبة القلب، أي طائرته من شدة الفزع، و (رأسها) مبتدأ، وحذف الراجع من الخبر، أي ما تقنعه، مثل {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} ، ومن نصبه فظاهره حجة للكوفيين غير الفراء، على أن ما النافية ليس لها الصدر، ونظيره قوله:[الرمل].
(لم يكن غيرها لي خلة
…
ولها ما كان غيري خليلا)
وقوله: [الرجز].
ونحن عن فضلك ما استغنينا.
وذلك مستسهل في البيتين للضرورة، ولأن المتقدم ظرف ولا ضرورة فيه، وأما بيت الشاهد فلا ظرف ولا ضرورة فيه، لإمكان الرفع، نعم من يقول في (زيد ضربت) أنه خاص بالضرورة فهو ضرورة رفع أو نصب، وقال الآخر. [الكامل].
(حنّت نَوارُ ولاتَ هَنَّا حنّت
…
وبدا الذي كانتْ نَوارُ أَجنَّتِ)
(نوار) بالنون، علم امرأة، مكسورة عند الحجازيين، وتميم تمنعه الصرف، والواو للحال، وكذا وجدتها حيث وقعت قبل لات، ولات عند الفارسي معملة، و (هنا) خبر، و (حنّت) مبتدأ بإضمار أن، مثل: