الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ، أَيْ: أَخْرَجَهُ مِنْ غِمْدِهِ (فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ) هُوَ عَالِمٌ، وَبِهَذَا ظَهَرَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْعَالِمِ وَالْعَابِدِ (الْخَبِيثَةِ) أَيِ: الَّتِي لَا خَيْرَ فِيهَا فِي حَقِّهِ (أَنَا أَوْلَى بِهِ) أَيْ: أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ أَعْوَانِي قَوْلُهُ: (احْتَفَزَ بِنَفْسِهِ) الْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ، أَيْ: دَفَعَ نَفْسَهُ (إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ) فَصَارَ قَرِيبًا بِشَيْءٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
[بَاب مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ]
2623 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ح وَحَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيْلٍ أَظُنُّهُ عَنْ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَاسْمُهُ سُفْيَانُ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ أَوْ خَبْلٍ وَالْخَبْلُ الْجُرْحُ فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَعْفُوَ أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ فَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعَادَ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا»
ــ
قَوْلُهُ: (مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ) أَيْ: مَنْ أَصَابَ آخَرَ بِدَمِ قَرِيبِهِ (أَوْ خَبْلٍ) بِفَتْحِ خَاءٍ مُعْجَمَةٍ وَسُكُونِ مُوَحَّدَةٍ: فَسَادُ الْأَعْضَاءِ (فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ) أَيْ: لَا تُمَكِّنُوهُ (فَعَادَ) أَيْ: إِلَى الْقَتْلِ بَعْدَ الْعَفْوِ، أَوْ أَخْذِ الدِّيَةِ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: مَعْنَى فَعَادَ تَعَدَّى (فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ) يَسْتَحِقُّهَا، ثُمَّ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ كَمَا تَقَدَّمَ.
2624 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَ وَإِمَّا أَنْ يُفْدَى»
ــ
قَوْلُهُ: (فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ) فَهُوَ مُخَيَّرٌ بَيْنَ نَظَرَيْنِ