الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَأُمُّهُ اسْمُهَا أَسْمَاءُ أُخْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَعَائِشَةُ خَالَتُهُ وَالْخَالَةُ كَالْأُمِّ.
3740 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا فَيَقُولُ لِأَخٍ لِي وَكَانَ صَغِيرًا يَا أَبَا عُمَيْرٍ»
[باب الْأَلْقَابِ]
3741 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ «فِينَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ قَدِمَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالرَّجُلُ مِنَّا لَهُ الِاسْمَانِ وَالثَّلَاثَةُ فَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رُبَّمَا دَعَاهُمْ بِبَعْضِ تِلْكَ الْأَسْمَاءِ فَيُقَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا فَنَزَلَتْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ»
ــ
قَوْلُهُ: ( {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات: 11] ) أَيْ: لَا يَدْعُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِسُوءِ الْأَلْقَابِ وَالنَّبْزُ مُخْتَصٌّ بِالسُّوءِ عُرْفًا.
[باب الْمَدْحِ]
3742 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحْثُوَ فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ»
ــ
قَوْلُهُ: (أَنْ تَحْثُوا فِي وُجُوهَ الْمَدَّاحِينَ) هُمُ الَّذِينَ عَادَتُهُمْ مَدْحُ النَّاسِ لِتَحْصِيلِ الْمَالِ وَالْجَاهِ لَدَيْهِمْ، وَأَمَّا الْمَدْحُ عَلَى الْفِعْلِ الْحَسَنِ تَحْرِيضًا عَلَى الْإِسْدَاءِ فَلَيْسَ مِنْهُ، ذَكَرَهُ الْخَطَّابِيُّ وَقَالَ هَذَا الْأَمْرُ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ الْمِقْدَادُ عَلَى ظَاهِرِهِ وَقَدْ يُؤَوَّلُ إِلَى الْحِرْمَانِ وَالْخَيْبَةِ أَيْ فَلَا تُعْطُوهُمْ.
3743 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ»
ــ
قَوْلُهُ: (فَإِنَّهُ الذَّبْحُ) لِأَنَّهُ قَدْ يَغْتَرُّ بِهِ صَاحِبُهُ، وَهَذَا مَعْنَى مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي مِنْ قَوْلِهِ: صلى الله عليه وسلم قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُفْيَانَ حَسَنٌ؛ لِأَنَّ مَعْبَدًا الْجُهَنِيَّ مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
3744 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ «مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا ثُمَّ قَالَ إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا»
ــ
قَوْلُهُ: (أَحْسَبُهُ) أَيْ: لَا يَقْطَعُ بِذَلِكَ، بَلْ يَذْكُرُهُ عَلَى وَجْهِ الظَّنِّ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ شَيْنِ التَّزْكِيَةِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَأَيْضًا هُوَ أَقَلُّ إِغْرَارًا مِنَ الْقَطْعِ فِي حَقِّ صَاحِبِ الْمَدْحِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.