الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3482 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ «نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِحِجَامَةِ الْأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ»
ــ
قَوْلُهُ: (بِحِجَامَةِ الْأَخْدَعَيْنِ) هُمَا عِرْقَانِ فِي جَانِبِ الْعُنُقِ وَالْكَاهِلِ: مُقَدَّمُ الظَّهْرِ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ، وَفِي الزَّوَائِدِ: فِي إِسْنَادِهِ أَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ التَّيْمِيُّ الْحَنْظَلِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3483 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فِي الْأَخْدَعَيْنِ وَعَلَى الْكَاهِلِ»
3484 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْتَجِمُ عَلَى هَامَتِهِ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَيَقُولُ مَنْ أَهْرَاقَ مِنْهُ هَذِهِ الدِّمَاءَ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ لِشَيْءٍ»
ــ
قَوْلُهُ: (عَلَى هَامَتِهِ) بِتَخْفِيفِ الْمِيمِ الرَّأْسُ (هَذِهِ الدِّمَاءُ) الظَّاهِرُ دِمَاءُ هَذِهِ الْأَعْضَاءِ الْمَذْكُورَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ جِنْسُ الدِّمَاءِ مِنْ أَيْ عُضْوٍ كَانَ لِشَيْءٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ الدَّمَوِيَّةِ.
3485 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ» قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ
ــ
قَوْلُهُ: (احْتَجَمَ عَلَيْهَا) أَيْ: عَلَى الْقَدَمِ (مِنْ وَثْءٍ) بِفَتْحِ وَاوٍ وَسُكُونِ مُثَلَّثَةٍ آخِرُهُ هَمْزَةٌ وَالْعَامَّةُ تَقُولُ بِالْيَاءِ وَهُوَ غِلَظٌ يُصِيبُ اللَّحْمَ لَا يَبْلُغُ الْعَظْمَ وَيُصِيبُ الْعَظْمَ مِنْ غَيْرِ كَسْرٍ، وَفِي الزَّوَائِدِ: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ إِنْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ سَمِعَ مِنْ جَابِرٍ.
[باب فِي أَيِّ الْأَيَّامِ يُحْتَجَمُ]
3486 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمْ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ»
ــ
قَوْلُهُ: (فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ. . . إِلَخْ) قَالُوا الْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنَّ الدَّمَ يَغْلِبُ فِي أَوَائِلِ الشَّهْرِ وَيَقِلُّ فِي أَوَاخِرِهِ فَأَوْسَاطُهُ يَكُونُ أَوْلَى وَأَوْفَقَ (لَا يَتَبَيَّغُ) قَالَ السُّيُوطِيُّ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، أَيْ: فَارَ الدَّمُ عَلَى الْإِنْسَانِ يُقَالُ تَبَيَّغَ الدَّمُ إِذَا تَرَدَّدَ فِيهِ، وَفِي الزَّوَائِدِ أَنَّ الْإِسْنَادَ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمَتْنَ صَحِيحٌ.
3487 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ «يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنْ اسْتَطَعْتَ وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنْ الْبَلَاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ»
ــ
قَوْلُهُ: (وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا) أَيِ: اخْتَرْ لِي رَفِيقًا مَهْمَا أَمْكَنَ، وَقَوْلُهُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ - تَعْلِيلٌ لِاخْتِيَارِ أَصْلِ الْحِجَامَةِ وَلِخُصُوصِ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَذَلِكَ الْيَوْمُ لَا لِاخْتِيَارِ الرَّفِيقِ وَغَيْرِهِ