الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3846 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنِي جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا»
ــ
قَوْلُهُ: (وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ) الْحَدِيثَ فِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ وَأُمُّ كُلْثُومٍ هَذِهِ لَمْ أَرَ مَنْ تَكَلَّمَ فِيهَا وَعَدَّهَا جَمَاعَةٌ فِي الصَّحَابَةِ وَفِيهِ نَظَرٌ؛ لِأَنَّهَا وُلِدَتْ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
3847 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ قَالَ حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ»
ــ
قَوْلُهُ: (مَا أَحْسَنَ دَنْدَنَتَكَ) أَيْ: كَلَامَكَ الْخَفِيَّ (حَوْلَهَا) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ حَوْلَهُمَا بِالتَّثْنِيَةِ فَعَلَى الْأَوَّلِ مَعْنَاهُ حَوْلَ مَقَالَتِكَ، أَيْ: كَلَامُنَا قَرِيبٌ مِنْ كَلَامِكَ وَعَلَى الثَّانِي مَعْنَاهُ حَوْلَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، أَيْ: كَلَامُنَا أَيْضًا لِطَلَبِ الْجَنَّةِ وَالتَّعَوُّذِ مِنَ النَّارِ وَقَدْ سَبَقَ الْحَدِيثُ فِي أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَأَحَالَ فِي الزَّوَائِدِ بَيَانَ حَالِ إِسْنَادِهِ عَلَى ذَلِكَ الْمَحَلِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، ثُمَّ رَاجَعْتُ ذَلِكَ الْمَحَلَّ فَفِيهِ أَنَّ إِسْنَادَهُ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
[باب الدُّعَاءِ بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ]
3848 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ «أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ثُمَّ أَتَاهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ قَالَ سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ»
ــ
قَوْلُهُ: (فَإِذَا أُعْطِيتَ. . . إِلَخْ) بَيَّنَ لَهُ عِظَمَ ذَلِكَ الدُّعَاءِ فِي صَدْرِهِ فَإِنَّهُ كَانَ بِحَضْرَةٍ (فَقَدْ أَفْلَحْتَ) فُزْتَ بِالْمَطْلُوبِ.
3849 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَعِيلَ الْبَجَلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنْ الْمُعَافَاةِ وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا»
ــ
قَوْلُهُ: (قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. . . إِلَخْ) ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ أَيْ: ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رِوَايَةً وَحِكَايَةً