الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيْ: أَصْحَابُ الْقُرَى وَأَهْلُ الزِّرَاعَةِ، أَيْ: أَشَارَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ بِخِسَّةِ مَا فَعَلَهُ (مِنْ أَخْذِكَ) مِنْ تَعْلِيلِيَّةٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ.
3279 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَقَعَتْ اللُّقْمَةُ مِنْ يَدِ أَحَدِكُمْ فَلْيَمْسَحْ مَا عَلَيْهَا مِنْ الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا»
[باب فَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ]
3280 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ «عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»
ــ
قَوْلُهُ: (كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ) هُوَ كَنَصَرَ وَكَرُمَ (إِلَّا مَرْيَمَ) لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْحَصْرَ، بَلْ بَيَانَ الْقِلَّةِ وَمَا ذَكَرَهُ فَهُوَ مَذْكُورٌ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ فَلَا إِشْكَالَ بِفَاطِمَةَ وَخَدِيجَةَ وَالثَّرِيدُ أَفْضَلُ طَعَامِ الْعَرَبِ؛ لِأَنَّهُ مَعَ اللَّحْمِ جَامِعٌ بَيْنَ اللَّذَّةِ وَالْقُوَّةِ وَسُهُولَةِ التَّنَاوُلِ وَقِلَّةِ الْمُؤْنَةِ فِي الْمَضْغِ وَفَضْلُ عَائِشَةَ بِوُجُودِهِ لِحُسْنِ الْخُلُقِ وَفَصَاحَةِ اللِّسَانِ وَرَزَانَةِ الرَّأْيِ وَلِهَذَا ذَكَرَ فَضْلَ عَائِشَةَ بِكَلَامٍ مُسْتَقِلٍّ وَلَمْ يَعْطِفْ عَائِشَةَ عَلَى السَّابِقَتَيْنِ.
3281 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَنْبَأَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»
[باب مَسْحِ الْيَدِ بَعْدَ الطَّعَامِ]
3282 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمِصْرِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْمُرَادِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ «كُنَّا زَمَانَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَلِيلٌ مَا نَجِدُ الطَّعَامَ فَإِذَا نَحْنُ وَجَدْنَاهُ لَمْ يَكُنْ لَنَا مَنَادِيلُ إِلَّا أَكُفُّنَا وَسَوَاعِدُنَا وَأَقْدَامُنَا ثُمَّ نُصَلِّي وَلَا نَتَوَضَّأُ» قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ غَرِيبٌ لَيْسَ إِلَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ
ــ
قَوْلُهُ: (لَمْ يَكُنْ لَنَا مَنَادِيلُ) أَيْ: نَمْسَحُ بِهَا أَيْدِيَنَا مِنَ الطَّعَامِ (وَلَا نَتَوَضَّأُ) أَيْ: نَغْسِلُ الْيَدَيْنِ وَالْوُضُوءُ الشَّرْعِيُّ اللَّهُ أَعْلَمُ.