الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَى شَدِّ شِرَاكِهَا.
3619 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ «نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا»
ــ
قَوْلُهُ (عَنِ ابْنِ عُمَرَ) أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْحَدِيثَ مِنَ الزَّوَائِدِ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْإِسْنَادِ.
[باب الْخِفَافِ السُّودِ]
3620 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا دَلْهَمُ بْنُ صَالِحٍ الْكِنْدِيُّ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيِّ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُفَّيْنِ سَاذَجَيْنِ أَسْوَدَيْنِ فَلَبِسَهُمَا»
ــ
قَوْلُهُ: (سَاذَجَيْنِ) بِفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَالْجِيمِ قَالَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ: كَأَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُخَالِطْهُمَا لَوْنٌ آخَرُ، وَهَذَا الْمَعْنَى يُفْهَمُ مِنْ هَذَا اللَّفْظِ عُرْفًا وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَهْلُ اللُّغَةِ وَلَا أَهْلُ الْإِعْرَابِ وَقَالَ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ حُجَّةٌ سَاذِجَةٌ بِكَسْرِ الذَّالِ وَفَتْحِهَا أَرَاهَا غَيْرَ عَرَبِيَّةٍ.
[باب الْخِضَابِ بِالْحِنَّاءِ]
3621 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يُخْبِرَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ»
ــ
قَوْلُهُ: (لَا يَصْبُغُونَ) أَيْ: لَا يَخْضِبُونَ اللِّحْيَةَ.
3622 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ الْأَجْلَحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ»
ــ
قَوْلُهُ: (الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ) هُوَ بِكَافٍ وَتَاءٍ مُثَنَّاةٍ مِنْ فَوْقٍ مَفْتُوحَتَيْنِ وَالْمَشْهُورُ تَخْفِيفُ التَّاءِ وَبَعْضُهُمْ يُشَدِّدُهَا نَبْتٌ يُخْلَطُ بِالْحِنَّاءِ وَيُخْضَبُ بِهِ الشَّعْرُ، ثُمَّ قِيلَ: الْمُرَادُ هَاهُنَا اسْتِعْمَالُ كُلٍّ مِنْهُمَا بِالِانْفِرَادِ، وَإِلَّا فَعِنْدَ اجْتِمَاعِهِمَا يَحْصُلُ السَّوَادُ وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْهُ وَيُحْتَمَلُ أَنَّ الْمُرَادَ الْمَجْمُوعُ وَالنَّهْيُ عَنِ السَّوَادِ الْخَالِصِ.
3623 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ «دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ شَعَرًا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ»
ــ
قَوْلُهُ: (مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ) قَدْ جَاءَ أَنَّهُ مَا كَانَ يَخْضِبُ وَلَمْ يَبْلُغْ شَيْبُهُ حَدَّ الْخِضَابِ وَأُجِيبُ بِأَنَّهُ لَمْ يَخْضِبِ الشَّعْرَ قَصْدًا وَلَكِنْ كَانَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَنَحْوِهِ فَرُبَّمَا يَبْقَى أَثَرُ ذَلِكَ فِي الشَّعْرِ.
[باب الْخِضَابِ بِالسَّوَادِ]
3624 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ «جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْتُغَيِّرْهُ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ»
ــ
قَوْلُهُ: (بِأَبِي قُحَافَةَ) بِضَمِّ الْقَافِ وَالِدُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا (ثَغَامَةٌ) بِمُثَلَّثَةٍ مَفْتُوحَةٍ وَبِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ