الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب الْهَدْيِ يُسَاقُ مِنْ دُونِ الْمِيقَاتِ]
3102 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنْ قُدَيْدٍ»
ــ
قَوْلُهُ: (مِنْ قُدَيْدٍ) بِالتَّصْغِيرِ مَوْضِعٌ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ دَاخِلُ الْمِيقَاتِ.
[باب رُكُوبِ الْبُدْنِ]
3103 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً فَقَالَ ارْكَبْهَا قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ ارْكَبْهَا وَيْحَكَ»
ــ
قَوْلُهُ: (فَقَالَ ارْكَبْهَا) كَأَنَّهُ كَانَ مُحْتَاجًا إِلَى الرُّكُوبِ إِلَّا أَنَّهُ لِكَوْنِهِ هَدْيًا يُحْتَرَزُ عَنْهُ فَأَرَاهُ أَنَّهُ جَائِزٌ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ (وَيْحَكَ) أَصْلُهُ الدُّعَاءُ بِالْهَلَاكِ وَقَدْ لَا يُرَادُ بِهَا الْحَقِيقَةُ، بَلِ الزَّجْرُ وَهُوَ الْمُرَادُ.
3104 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مُرَّ عَلَيْهِ بِبَدَنَةٍ فَقَالَ ارْكَبْهَا قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ ارْكَبْهَا قَالَ فَرَأَيْتُهُ رَاكِبَهَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عُنُقِهَا نَعْلٌ»
[باب فِي الْهَدْيِ إِذَا عَطِبَ]
3105 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ذُؤَيْبًا الْخُزَاعِيَّ حَدَّثَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَبْعَثُ مَعَهُ بِالْبُدْنِ ثُمَّ يَقُولُ إِذَا عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا فَانْحَرْهَا ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهَا وَلَا تَطْعَمْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ»
ــ
قَوْلُهُ: (عَطِبَ) بِكَسْرِ الطَّاءِ، أَيْ: هَلَكَ، وَالْمُرَادُ قَارَبَ الْهَلَاكَ (ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا) أَيْ: لِيَحْتَرِزَ عَنْ أَكْلِهَا الْغَنِيُّ وَيَرَى أَنَّهَا هَدْيٌ (وَلَا تَطْعَمْ أَنْتَ إِلَخْ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ ذَاكَ لِيَقْطَعَ عَنْهُمْ بَابَ التُّهْمَةِ. قُلْتُ: وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُمْ كَانُوا أَغْنِيَاءَ (رُفْقَتُكَ) بِضَمِّ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا وَسُكُونِ الْفَاءِ جَمَاعَةٌ تُرَافِقُهُمْ فِي سَفَرِكَ وَالْأَهْلُ مُقْحَمٌ.
3106 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالُوا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ وَكَانَ صَاحِبَ بُدْنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنْ الْبُدْنِ قَالَ انْحَرْهُ وَاغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ وَخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأْكُلُوهُ»