الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
104 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ فَاتَتْهُ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مَتَى يَقْضِيهِمَا
1154 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَصَلَاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ؟ " فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُما فَصَلَّيْتُهُمَا. قَالَ: فَسَكَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (1).
= ورواه كإبراهيم بن سعد: محمَّد بن علي الباقر عند أحمد (22934)، ومحمد ابن عبد الرحمن بن ثوبان عند أحمد كذلك (22927) كلاهما عن عبد الله بن مالك ابن بُحينة.
(1)
إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن محمَّد بن إبراهيم لم يسمع من قيس بن عمرو.
وأخرجه أبو داود (1267)، والترمذي (424) من طريق سعد بن سعيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(23760).
وأخرجه ابن خزيمة (1116)، وابن المنذر في "الأوسط" 2/ 391، والطحاوي في "شرح المشكل"(4137)، وابن حبان (1563) و (2471)، والدارقطني (1439)، والحاكم 1/ 274 - 275، والبيهقي 2/ 483 من طريق أسد بن موسى، عن الليث، عن يحيى بن سيد بن قيس الأنصاري، عن أبيه، عن جده قيس.
وصححه الحاكم، وقد عدّ ابن منده هذا الحديث من غرائب أسد بن موسى فيما نقله عنه الحافظ في "الإصابة" 5/ 492، وأنكره على أسدِ كذلك إبراهيم بن أبي داود فيما حكاه عنه الطحاوي. قلنا: واستغربه أيضًا الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطراف الغرائب" لأبي الفضل المقدسي 4/ 263.
وأخرجه الطحاوي (4141) من طريق علي بن يونس، عن جرير بن عبد الحميد،
عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد: أن النبي صلى الله عليه وسلم =
1155 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَامَ عَنْ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ، فَقَضَاهُمَا بَعْدَمَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ (1).
= رآه يصلي
…
وأعله الطحاوي بعلي بن يونس، وذكر أن أهل الحديث لا يعرفونه، وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "المسند"(23760).
(1)
إسناده حسن، يزيد بن كيسان صدوق حسن الحديث، ويعقوب بن حميد فيه ضعف، لكن عبد الرحمن بن إبراهيم ثقة حافظ، وهو الذي يُعرف بدُحَيم. وهذا الحديث مختصر من حديث مُطول في قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر، واستيقاظهم بعد طلوع الشمس.
وأخرجه مسلم (680)، والنسائي 1/ 298 من طريق يزيد بن كيسان، به مطولًا.
وهو في "مسند أحمد"(9534)، و"صحيح ابن حبان"(2651) و (2652) مطول كذلك.
وأخرج الترمذي (425) من طريق همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بَشير بن نَهيك، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس" كذا ساقه من قوله صلى الله عليه وسلم، وصححه ابن خزيمة (1117)، وابن حبان (2472)، والحاكم 1/ 274 ووافقه الذهبي. لكن قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
…
، والمعروف من حديث قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس، فقد أدرك الصبح".
قلنا: إيرادُ ابن ماجه هذا الحديث في هذا الباب غير صحيح، لأنه مختصرٌ من الحديث الطويل الذي ساقه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة وغيره: أنهم ناموا عن صلاة الفجر، فلم يوقظهم إلا حر الشمس، ولهذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" 1/ 91: غلط مروان في اختصاره، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن الفجر وعن ركعتي الفجر فلم يوقظه إلا حر الشمس.