الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1007 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سَلِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ تَعَطَّلَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَنْ عَمَّرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ كِفْلَانِ مِنْ الْأَجْرِ"(1).
56 - بَابُ الْقِبْلَةِ
1008 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ طَوَافِ الْبَيْتِ، أَتَى مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي قَالَ اللَّهُ:{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125].
قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لِمَالِكٍ: أَهَكَذَا قَرَأَ {وَاتَّخِذُوا} ؟ قَالَ: نَعَمْ (2).
(1) إسناده ضعيف لضعف عمرو بن عثمان الكلابي وليث بن أبي سليم. محمَّد بن أبي الحسين: هو محمَّد بن جعفر السَّمناني.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" 2/ 237، والطبراني في "الأوسط"(4678)، والطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر"(95) من طريق عمرو بن عثمان الكلابي، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير"(11459)، وفي إسناده بقية بن الوليد، وهو على ضعفه يدلس تدليس التسوية.
(2)
صحيح بغير هذا السياق، فقد رواه أصحاب جعفر بن محمَّد ومنهم مالك عند النسائي 5/ 236 بغير هذا السياق كما سيأتي، وهذا إسناد رجاله ثقات غير شيخ ابن ماجه العباس بن عثمان الدمشقي فإنه صدوق له أوهام. محمَّد: هو ابن علي بن الحسين المعروف بالباقر. =
1009 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَوْ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى؟ فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125](1).
1010 -
حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ عَمْرٍو الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ
عَنْ الْبَرَاءِ، قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَصُرِفَتْ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ الْمَدِينَةِ بِشَهْرَيْنِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَكْثَرَ تَقَلُّبَ وَجْهِهِ فِي السَّمَاءِ، وَعَلِمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ يَهْوَى الْكَعْبَةَ،
= وأخرجه أبو داود (3969)، والترمذي (872) و (878) و (3205)، والنسائي 5/ 228 و235 و 236 و240 - 241 من طرق عن جعفر الصادق بن محمَّد، بهذا الإسناد. وعندهم جميعًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من الطواف قرأ هو هذه الآية وصلى ركعتين عند المقام.
وسيتكرر عند المصنف بإسناده ومتنه برقم (2960).
وانظر حديث جابر الطويل برقم (3074).
وقول الوليد: أهكذا قرأ: {واتخِذوا} أي: بكسر الخاء على صيغة الأمر، وهي قراءة الجمهور، وقرأ نافع وابن عامر بفتح الخاء على صيغة الخبر.
(1)
إسناده صحيح، هشيم -وهو ابن بشير- صرح بالتحديث عند أحمد والترمذي وغيرهما. حميد الطويل: هو ابن أبي حميد.
وأخرجه البخاري (402)، والترمذي (3196)، والنسائي في "الكبرى"(10931) من طرق عن حميد، به.
وهو في "مسند أحمد"(157)، و"صحيح ابن حبان"(6896).
فَصَعِدَ جِبْرِيلُ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُتْبِعُهُ بَصَرَهُ، وَهُوَ يَصْعَدُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، يَنْظُرُ مَا يَأْتِيهِ بِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} الْآيَةَ [البقرة: 144]، فَأَتَانَا آتٍ، فَقَالَ: إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ صُرِفَتْ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَقَدْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسٍ وَنَحْنُ رُكُوعٌ فَتَحَوَّلْنَا، فَبَنَيْنَا عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلَاتِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"يَا جِبْرِيلُ، كَيْفَ حَالُنَا فِي صَلَاتِنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ " فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143](1).
1011 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ (ح)
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ؛ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
(1) علقمة بن عمرو الدارمي صدوق له غرائب، وأبو بكر بن عِاش صدوق أيضًا، لكن سماعه من أبي إسحاق ليس بذاك القوي فيما ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" 1/ 35. وقوله:"بعد دخوله المدينة بشهرين" يناقض قوله: "ثمانية أشهر"، وقد رواه يحيى بن آدم عن ابن عياش عند الطبري في "التفسير"(2151)، وفيه: سبعة عشر شهرًا بعد قدومه المدينة. ورواه أبو هشام الرفاعي محمَّد بن يزيد عنه عند الدارقطني (1072)، وفيه: ستة عشر شهرًا بعد قدومه المدينة.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا البخاري (40)، ومسلم (525)، والترمذي (340)، والنسائي 1/ 242 - 243 من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، وفيه: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، ثم صُرِفنا نحو الكعبة.
وأخرجه النسائي 1/ 243 و 2/ 60 - 61 من طريق ابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق السبيعي، به، وفيه:"ستة عشر شهرًا" دون شك.
وهو في "مسند أحمد"(18496)، و"صحيح ابن حبان"(1716).