الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1738 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخبَرنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِي
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"(1).
42 - بَابُ صِيَامِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ
1739 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْغَازِ
= ولفظ حديث أيوب: صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فُرض رمضان تُرك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه.
وهو في "مسند أحمد"(5203)، و"صحيح ابن حبان"(3622) من طريق عُبيد الله بن عمر، وفي "المسند"(4483) من طريق أيوب السختياني.
وأخرجه البخاري (2000)، ومسلم (1126) من طريق سالم، عن أبيه، ولفظ البخاري: قال النبي صلى الله عليه وسلم يومَ عاشوراء: "إن شاء صامَ". ولفظ مسلم كلفظ المصنف سواء.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2425)، والترمذي (762) من طريق غيلان بن جرير، به. ولفظ مسلم وأبي داود ضمن حديث طويل.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(2809 - 2811) و (2813)(2816 - 2820) من طريق حرملة بن إياس- أو إياس بن حرملة، وقيل: أبو حرملة-، و (2815) من طريق عبد الله بن أبي قتادة، و (2812) من طريق مولى لأبي قتادة، و (2814) و (2821) و (2822) من طريق أبي الخليل، كلهم عن أبي قتادة. قلنا: وحرملة بن إياس أخذ الحديث عن مولى لأبي قتادة كما في (2812) فتكون روايته مرسلة كما قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل". وكذلك رواية أبي الخليل مرسلة لأنه روى الحديث عن أبي حرملة، ولهذا قال الترمذي فيما نقله العلائي في "جامع التحصيل": لم يسمع من أبي قتادة شيئًا.
أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَتْ: كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ (1).
1740 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِي، حَدّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ، فَقِيلَ: يا رسول الله، إِنَّكَ تَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ! فَقَالَ:"إِنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ يَغْفِرُ اللَّهُ فِيهِمَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا مهتجرين، يَقُولُ: دَعْهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا"(2).
(1) حديث صحيح، هشام بن عمار متابع.
وأخرجه الترمذي (755)، والنسائي 4/ 153 و 202 - 203 من طريق ثور بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(3643).
وأخرجه النسائي 4/ 152 - 153 و 202 من طريق جُبير بن نُفَير، و 4/ 203 من طريق خالد بن معدان، و 4/ 203 من طريق خالد بن سعد، و 4/ 203 من طريق سواء الخزاعي، أربعتهم عن عائشة. ورواية خالد بن معدان عن عائشة مرسلة، قال أبو زرعة: لم يلق عائشة. قلنا: بينهما ربيعة بن الغاز كما في رواية المصنف. وأما رواية خالد بن سعد فقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" 1/ 242: هذا خطأ، ليس هذا من حديث منصور، إنما هو الثوري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن ربيعة بن الغاز، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور. قلنا: وفي إسناد جبير بن نفير بقية بن الوليد وهو ضعيف.
وهو في "مسند أحمد"(24508) من طريق خالد بن معدان، عن عائشة، و (24584) من طريق خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عائشة.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمَّد بن رفاعة، لكن تابعه مالك بن أنس عند مسلم وغيرُه. =