الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
80 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1087 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَشْعَثِ
حَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا"(1).
= وأخرجه مسلم (233)(14)، والترمذي (212) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (233)(15) من طريق ابن سيرين، و (233)(16) من طريق إسحاق مولى زائدة، كلاهما عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(8715)، و"صحيح ابن حبان"(1733).
(1)
إسناده صحيح. أبو الأشعث: هو شراحيل بن آدة.
وأخرجه أبو داود (345)، والترمذي (502)، والنسائي 3/ 95 - 96 و 97 و102 - 103 من طريق أبي الأشعث، عن أوس بن أوس.
وأخرجه أبو داود (346) من طريق عبادة بن نسي، عن أوس، ولم يسق لفظه.
وهو في "مسند أحمد"(16173)، و"صحيح ابن حبان"(2781).
قوله: "من غسل واغتسل" قال النووي في "شرح المهذب": يروى "غسل" بالتخفيف والتشديد، والأرجح عند المحققين التخفيف، والمختار أن معناه غسل رأسه، ويؤيده رواية أبي داود (346) في هذا الحديث:"من غسل رأسه من يوم الجمعة واغتسل"، وإنما أفرد الرأس بالذكر، لأنهم كانوا يجعلون فيه الدهن والخطميّ ونحوهما، وكانوا يغسلونه أولًا ثم يغتسلون. وقيل: المراد غَسَلَ أعضاءَه ثم اغتسل للجمعة. =
1088 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: "مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ"(1).
1089 -
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ ابْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ"(2).
= قال العراقي: ويحتمل أن المراد غسل ثيابه واغتسل في جسده، وقيل: هما بمعنى واحد، وكُرر للتأكيد. وقيل: غسل، أي: جامع أهله قبل الخروج إلى الصلاة، لأنه يُعين على غض البصر في الطريق، يقال: غسل الرجلُ امرأته بالتخفيف والتشديد: إذا جامعها. قاله السيوطي في "شرح سنن النسائي".
(1)
إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي.
وأخرجه البخاري (877)، ومسلم (844)، والنسائي 3/ 93 و105 من طريق نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه البخاري (894) و (919)، ومسلم (844)، والترمذي (498)، والنسائي 3/ 105 - 106 من طريق سالم بن عبد الله، ومسلم (844)، والترمذي (499)، والنسائي 3/ 106 من طريق عبد الله بن عبد الله، كلاهما عن أبيهما ابن عمر.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (858)، ومسلم (846)(5)، وأبو داود (341)، والنسائي 3/ 93 من طريق صفوان بن سليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا مسلم (846)(7)، وأبو داود (344)، والنسائي 3/ 92 و 97 من طريق عبد الرحمن بن أبي سعيد، والبخاري (880)، ومسلم (846)(7)، وأبو داود (344)، والنسائي 3/ 92 من طريق عمرو بن سليم، كلاهما عن أبي سعيد الخدري. =