الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زُوَّارَاتِ الْقُبُورِ (1).
1576 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو نَصْرٍ، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ، حَدّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زُوَّارَاتِ الْقُبُورِ (2).
50 - بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الْجَنَائِزَ
1577 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَفْصَةَ
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: نُهِينَا عَنْ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا (3)(4).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي صالح، واسمه باذام، وهو مولى أم هانئ. عبد الوارث: هو ابن سعيد.
وأخرجه أبو داود (3236)، والترمذي (320)، والنسائي 4/ 94 من طريق محمَّد بن جحادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2030) و (2603)، و"صحيح ابن حبان"(3179) و (3180).
ويشهد له حديث حسان بن ثابت السالف قبله، وحديث أبي هريرة الآتي بعده.
(2)
حديث حسن، عمر بن أبي سلمة حسن الحديث في المتابعات والشواهد. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه الترمذي (1077) من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد. وقال: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(8449)، و "صحيح ابن حبان"(3178).
(3)
تحرفت في (س) إلى: عليها.
(4)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وهشام: هو ابن حسان، وحفصة هي بنت سيرين. =
1578 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ دِينَارٍ أَبِي عُمَرَ، عَنْ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ
عن عَلِيٍّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا نِسْوَةٌ جُلُوسٌ، فقَالَ:"مَا يُجْلِسُكُنَّ؟ " قُلْنَ: نَنْتَظِرُ الْجِنَازَةَ، قَالَ:"هَلْ تَغْسِلْنَ؟ " قُلْنَ: لَا، قَالَ:"هَلْ تَحْمِلْنَ؟ " قُلْنَ: لَا، قَالَ:"هَلْ تُدْلِينَ فِيمَنْ يُدْلِي؟ " قُلْنَ: لَا، قَالَ:"فَارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ"(1).
= وأخرجه البخاري (313) و (1278)، ومسلم (938)، وأبو داود (3167) من طرق عن حفصة، به.
وأخرجه مسلم (938) من طريق محمَّد بن سيرين، عن أم عطية.
وهو في "مسند أحمد"(27303).
وقول أم عطية: "ولم يُعزم علينا" قال الحافظ في "الفتح": أي: ولم يؤكد علينا في المنع كما أُكدَ علينا في المنهيات، فكأنها قالت: كُره لنا اتباع الجنائز من غير تحريم.
وقال القرطبي المحدث: ظاهر سياق أم عطية أن النهي نهي تنزيه، وبه قال جمهور أهل العلم، ومال مالك إلى الجواز، وهو قول أهل المدينة.
وقال المهلب: في حديث أم عطية دلالة على أن النهي من الشارع درجات.
(1)
إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن سلمان ودينار أبي عمر: وهو ابن عمر الأسدي. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وابن الحنفية: هو محمَّد بن علي بن أبي طالب.
وأخرجه البزار (653)، والبيهقي 4/ 77 من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند أبي يعلى (4056) و (4284)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 9/ 102، وفي إسناد أبي يعلى: الحارث بن زياد، وهو مجهول، وفي إسناد الخطيب: إبراهيم بن هراسة، وهو متروك.
وانظر حديث أم عطية السالف قبله.