الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1693 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ"(1).
23 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ السُّحُورِ
1694 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: قَدْرُ قِرَاءَةِ خَمْسِينَ آيَةً (2).
= وأخرجه مسلم (1095)، والترمذي (717)، والنسائي 4/ 141 من طريق قتادة، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد"(11950)، و"صحيح ابن حبان"(3466).
(1)
إسناده ضعيف لضعف زمعة بن صالح. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العَقَدي، وسلمة: هو ابن وَهرام.
وأخرجه محمَّد بن نصر في "قيام الليل" ص 104، وابن خزيمة (1939)، والطبراني في "الكبير"(11625)، وابن عدي 3/ 1084، والحاكم 1/ 425، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 142، والبيهقي في "شعب الإيمان"(4742)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" 1/ 107 من طرق عن زمعة بن صالح، بهذا الإسناد.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (575)، ومسلم (1097)، والترمذي (712) و (713)، والنسائي 4/ 143 من طرق عن قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد"(21585).
وأخرجه البخاري (576)، والنسائي 4/ 143 من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحّرا
…
=
1695 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ
عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: تَسَحَّرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ النَّهَارُ إِلَّا أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ (1).
1696 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ أَبِي عَدِي، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِي
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سُحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ لِيَنْتَبِهَ نَائِمُكُمْ،
(1) شاذ مرفوعًا، عاصم -وهو ابن بَهْدلة- صدوق حسن الحديث، لكنه قد خولف في رفع الحديث، فقد رواه مَن هو أوثق منه فوقفه على حذيفة، وهو الصواب، وقال النسائي كما في "تحفة الأشراف" (3325): لا نعلم أحدًا رفعه غير عاصم. وقال ابن القيم في حاشيته على "مختصر سنن أبي داود" 6/ 341: معلول وعلته الوقف.
وأخرجه النسائي 4/ 142 من طريق سفيان الثوري، عن عاصم، به.
وهو في "مسند أحمد"(23361).
وأخرجه موقوفًا النسائي 4/ 142 من طريق عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: تسحرت مع حذيفة ثم خرجنا إلى الصلاة، فلما أتينا المسجد صلينا ركعتين، وأقيمت الصلاة وليس بينهما إلا هُنيهة. وإسناده صحيح.
وأخرجه موقوفًا كذلك 4/ 142 - 143 من طريق صلة بن زفر، عن حذيفة، بنحو رواية عدي بن ثابت.
قلنا: وفعل حذيفة هذا مما انفرد به ولم يتابع عليه، فإن ابتداء الصوم بطلوع الفجر وتحريم الطعام والشراب والجماع به هو مذهب جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وعليه الأئمة أصحاب المذاهب الأربعة.