الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
820 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: قَرَأَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِـ "الْمُؤْمِنينَ"، فَلَمَّا أَتَى عَلَى ذِكْرِ عِيسَى، أَصَابَتْهُ شَرْقَةٌ فَرَكَعَ، يَعْنِي: سَعْلَةً (1).
6 - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
821 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُخَوَّلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
= وهو في "مسند أحمد"(19418) و (22525)، و "صحيح ابن حبان"(1831)
و (1855) و (1857).
(1)
حديث صحيح، وقد أخطأ ابن عيينة في هذا الحديث، فقال: عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" 1/ 87: هذا خطأ، إنما هو ابن جريج، عن محمَّد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العامري، عن عبد الله بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب. ثم قال؟ لم يضبط ابن عيينة، كان ابن عيينة إذا حدث عن الصغار كثيرًا ما يُخطئ. قلنا: وعبد الله بن عمرو المذكور صوب الحافظ ابن حجر أنه ابنُ عبدٍ القاري على ما وقع في رواية عبد الرزاق في "مصنفه"(2707).
وأخرجه الحميدي (821)، ومن طريقه ابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 130 عن سفيان بن عيينة، بإسناد المصنف.
وأخرجه مسلم (455)، وأبو داود (649) من طريق ابن جريج، عن محمَّد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب.
وهو في "مسند أحمد"(15394)، و"صحيح ابن حبان"(1815).
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ:{الم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةَ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (1).
822 -
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ من يَوْم الْجُمُعَةِ: {الم تَنْزِيلُ} وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (2).
823 -
حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ:{الم تَنْزِيلُ} و {َهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (3).
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (879)، وأبو داود (1074) و (1075)، والترمذي (520)، والنسائي 2/ 159 و 3/ 111 من طريق مخوَّل، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند"(1993)، و"صحيح ابن حبان"(1821).
(2)
إسناده ضعيف جدًا، الحارث بن نبهان متروك الحديث، وقد أخطأ في إسناد هذا الحديث، وخالفه الحسين بن واقد، فرواه عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، وهو الصحيح كما قال البخاري فما نقله الترمذي في "العلل الكبير" بترتبب القاضي 1/ 280، وكما قال البزار بإثر الحديث (1158).
وأخرجه البزار (1158)، وأبو يعلى (813)، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده"(74) من طرق عن الحارث بن نبهان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" 1/ 279، والبزار (1720)، والبيهقي 3/ 201 من طرق عن الحسين بن واقد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن ابن مسعود. وإسناده حسن.
(3)
إسناده صحيح. =
824 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ، أَخبرنَا إِسْحَاق بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخبرنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الفجر يَوْمَ الْجُمُعَةِ: {الم تَنْزِيلُ} و {َهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (1).
= وأخرجه البخاري (891)، ومسلم (880)، والنسائي 2/ 159 من طريق سفيان الثوري، عن سعد بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(9561).
وانظر ما بعده.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد اختلف في وصله وإرساله، وقد رجح المرسل البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير"، وأبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" 1/ 204، وكذا الدارقطني في "العلل" 5/ 0332 أبو فروة: هو مسلم بن سالم الجهني، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" 1/ 280، والبزار في "مسنده"(2066) من طريق عمران بن عيينة، والطبراني في "المعجم الكبير"(10116)، وفي "المعجم الأوسط"(6689)، وفي "المعجم الصغير"(887) من طريق مِسعَر بن كِدَام، وأبو نعيم في"الحلية" 7/ 183 من طريق حجاج بن نصير، عن شعبة بن الحجاج، والخطيب في "تاريخه" 2/ 183 من طريق حمزة الزيات، أربعتهم عن أبي فروة الجهني، به.
زاد الدارقطني في "العلل" 5/ 329 - 330 فيمن تابع هؤلاء الخمسة في وصله: عبد الله بن الأجلح وسليمان التيمي ومحمد بن جابر. ثم قال: وخالف حجاجَ بن نصير أصحابُ شعبة: غندرٌ ومعاذٌ وابنُ مهدي وغيرهم، فرووه عن شعبة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلًا.
وكذلك رواه الثوري وزهير وزائدة، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلًا.
وكذلك قال ابنُ عيينة سفيانُ مرسلًا، وقيل عنه متصلًا. =