الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ: "يُصَلِّي مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَافَ الصُّبْحَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ"(1).
1321 -
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ (2).
172 - بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى
1322 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح)
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ؛ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا الْأَزْدِيَّ يُحَدِّثُ
(1) إسناده صحيح. ابن أبي لبيد: هو عبد الله. والراوي لهذه الأسانيد جميعها هو سفيان الثوري.
وأخرجه البخاري (1137)، ومسلم (749)(146) و (147)، والنسائي 3/ 227 و 228 من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر. وهو في "مسند أحمد"(4559).
وأخرجه البخاري (990)، ومسلم (749)(145)، وأبو داود (1326)، والنسائي 3/ 233 من طريق مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر.
وأخرجه النسائي 3/ 227 و 233 - 234 من طريقين عن أبي سلمة، عن ابن عمر. وهو في "مسند أحمد"(4571).
وأخرجه مسلم (749)(146)، والنسائي 3/ 227 من طريقين عن طاووس، عن ابن عمر. وهو في "مسند أحمد"(4848).
وانظر الحديثين السالفين قبله، وانظر أيضًا (1174).
(2)
حديث صحيح، سفيان بن وكيع متابع، وباقي رجاله ثقات.
وقد سلف برقم (288)، وسلف تخريجه هناك.
أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى"(1).
1323 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ (2)، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
(1) حديث صحيح دون قوله: "والنهار"، فهي زيادة شاذة تفرد بها علي الأزدي -وهو ابن عبد الله البارقي- ولم يذكرها أصحابُ ابن عمر الذين سلف تخريج طرقهم بالأرقام (1174) و (1319) و (1320).
وأخرجه بالزيادة المذكورة أبو داود (1295)، والترمذي (603)، والنسائي 3/ 227 من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: اختلف أصحاب شعبة في حديث ابن عمر فرفعه بعضهم ووقفه بعضهم. ورُوي عن عبد الله العمري -قلنا: وهو ضعيف- عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا. والصحيح ما رُوي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"صلاة الليل مثنى مثنى"، وروى الثقات عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه صلاة النهار.
وقال النسائي: هذا الحديث عندي خطأ، والله تعالى أعلم.
وانظر "نصب الراية" 2/ 243 - 245، و"فتح الباري" 2/ 479.
وهو في "مسند أحمد"(4791)، و"صحيح ابن حبان"(2482).
قال الترمذي: وقد اختلف أهل العلم في ذلك: فرأى بعضهم أن صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وهو قول الشافعي وأحمد.
وقال بعضهم: إن صلاة الليل مثنى مثنى، ورأوا صلاة التطوع بالنهار أربعًا، مثل الأربع قبل الظهر وغيرها من صلاة التطوع. وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق.
وقال في "الهداية": والأفضل في الليل عند أبي يوسف ومحمد مثنى مثنى، وفي النهار أربع أربع، وعند الشافعي فيهما مثنى مثنى، وعند أبي حنيفة فيهما أربع أربع
…
ثم ساق أدلتهم.
(2)
في (س) و (ذ): حدثنا محمَّد بن رمح. والمثبت من (م)، وهو الصواب.
عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ (1) صَلَّى سُبْحَةَ الضُّحَى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، سَلَّمَ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ (2).
1324 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ السَّعْدِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمَةٌ"(3).
1325 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْعَمْيَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
عَنْ الْمُطَّلِبِ -يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَدَاعَةَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَتَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَبَاءَسُ وَتَمَسْكَنُ
(1) في المطبوع: "يوم الفتح"، والمثبت من أصولنا الخطية.
(2)
إسناده ضعيف، عياض بن عبد الله -وهو الفهري- قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: حديثه غير محفوظ.
وأخرجه أبو داود (1290) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وقد صح من طريق آخر عن أم هانئ: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضُحى ثمانيَ ركعاتِ، دون قوله:"سلم من كل ركعتين" كما سلف برقم (614)، وكما سيأتي برقم (1379).
(3)
إسناده ضعيف لضعف أبي سفيان السعدي: واسمه طريف بن شهاب. أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعة.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 2/ 229، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1436، والبيهقي 2/ 85 و380 من طريق أبي سفيان السعدي، بهذا الإسناد.