الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1309 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ ابْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُخْرِجُ بَنَاتِهِ وَنِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ (1).
166 - بَابُ إِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ فِي يَوْمٍ
1310 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ قَالَ:
سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ: هَلْ شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِيدَيْنِ فِي يَوْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: صَلَّى الْعِيدَ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ، ثُمَّ قَالَ:"مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُصَلِّ"(2).
= وسلف تخريجه في الذي قبله.
والعواتق: جمع عاتق، وهي الجارية التي قاربت الإدراك والبلوغ، وقيل: هي المدرِكة والبالغة.
والخدور: جمع خِدر، وهو الستر الذي تُصان فيه المرأة.
(1)
حسن لغيره، وهذا سند ضعيف، حجاج بن أرطأة مدلس وقد عنعن.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 182، والطبراني في "الكبير"(12713 - 12175)، والبيهقي 3/ 307 من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2054). ويشهد له ما قبله.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة إياس بن أبي رملة الشامي. أبو أحمد: هو محمَّد ابن عبد الله بن الزبير الزبيري، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه أبو داود (1070)، والنسائي 3/ 194 من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. وصرَحا كلاهما باسم الرجل الذي سأل زيد بن أرقم، وهو معاوية بن أبي سفيان. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ويشهد له حديث أبي هريرة، وحديث ابن عمر الآتيان بعده، وأسانيدهما ضعيفة. وحديث وهب بن كيسان، قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزبير، فأخّر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب، فأطال الخطبة، ثم نزل فصلى، ولم يصلِّ للناس يومئذ الجمعة، فذكر ذلك لابن عباس، فقال: أصاب السنة. أخرجه النسائي 3/ 194 عن محمَّد بن بشار، عن يحيى القطان، عن عبد الحميد بن جعفر، عنه. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه أبو داود (1071) عن محمَّد بن طريف البجلي، عن أسباط بن محمَّد، عن الأعمش، عن عطاء بن أبي رباح، قال: صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة .. بنحوه. وإسناده صحيح كذلك. وأخرجه أبو داود (1072) كذلك من طريق ابن جريج، قال: قال عطاء: اجتمع يوم جمعة ويوم فطر على عهد ابن الزبير، فقال: عيدان اجتمعا في يوم واحد، فجمعهما جميعًا، فصلاهما ركعتين بكرة، لم يزد عليهما حتى صلى العصر.
وحديث عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم مقيدًا بأهل العوالي، عند البيهقي في "السُّنن" 3/ 318، وإسناده منقطع.
وحديث عثمان بن عفان عند مالك في "الموطأ" 1/ 179، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" 1/ 59، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" عقب (1156)، والبيهقي في "السُّنن" 3/ 318، مقيدًا بأهل العوالي، موقوفًا عليه، أخرجه مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى بن أزهر، قال: شهدتُ العيدَ مع عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء فصلى، ثم انصرف فخطب، فقال: إنه قد اجتمع لكم في يومكم هذا عيدان، فمن أحب من أهل العالية أن ينتظر الجمعة، فلينتظرها، ومن أحب أن يرجع فليرجع، فقد أذنت لكم. وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
والعوالي: قرىً بظاهر المدينة تبعد عنها أربعة أميال، وقيل: ثلاثة، وأبعدها ثمانية.
قال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 3/ 187 بعد أن أخرج حديث زيد بن أرقم هذا: إن المرادِين بالرخصة في ترك الجمعة: هم أهل العوالي الذين منازلهم خارجة عن المدينة ممن ليست الجمعة عليهم واجبة، لأنهم في غير مصر من الأمصار، والجمعة فإنما تجب على أهل الأمصار
…
وهو في "مسند أحمد"(19318).
1311 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي مُغِيرَةُ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (1).
1311م - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عن مُغِيرَةُ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ (2).
1312 -
حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ
(1) إسناده ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد-، ولاضطراب إسناده، فرواية ابن ماجه هذه عن محمَّد بن المصلى بإسناده من حديث ابن عباس، ورواه أبو داود (1073) عن محمَّد بن المصفَّى وعمر بن حفص الوصابي بإسناده من حديث أبي هريرة، ورواه ابن ماجه -كما في الحديث التالي- من طريق يزيد بن عبد ربه، عن بقية به، فجعله من حديث أبي هريرة. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة 85: وهو المحفوظ. (أي حديث أبي هريرة).
وانظر ما قبله وما بعده.
(2)
إسناده ضعيف لضعف بقية: وهو ابن الوليد.
وأخرجه أبو داود (1073)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1155) من طريق يزيد بن عبد ربه، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (5728)، والطحاوي (1156)، والبيهقي 3/ 318 من طريق سفيان الثوري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح مرسلًا. وصحح أحمد والدارقطني إرساله فيما ذكره الحافظ في "التلخيص" 2/ 88. قال البيهقي: ويُروى عن سفيان بن عيينة عن عبد العزيز موصولًا مقيدًا بأهل العوالى، وفي إسناده ضعف.