الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ
858 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ، وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (1).
859 -
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ
عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ (2).
(1) إسناده صحيح. سالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه البخاري (735)، ومسلم (390)، وأبو داود (721) و (722)، والترمذي (253) و (254)، والنسائي 2/ 121 و121 - 122 و 122 و 182 و 194 - 195 و 206 و231 و 3/ 3 من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(4540)، و"صحيح ابن حبان"(1861).
(2)
إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه مسلم (391)(25) من طريق أبي عوانة، و (26)، والنسائي 2/ 123 و 182 و 194 من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، وأبو داود (745)، والنسائي 2/ 122 - 123 من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(20531) و (20535). =
860 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ، وَحِينَ يَرْكَعُ، وَحِينَ يَسْجُدُ (1).
= وأخرجه البخاري (737)، ومسلم (391)(24) من طريق أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث.
وأخرجه النسائي 2/ 205 - 206 و 206 من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به، بزيادة رفع اليدين بعد السجود- وتحرف سعيد في الموضع الأول عند النسائي إلى: شعبة، وهو على الصواب في "السُّنن الكبرى"(676) - وهي زيادة شاذة خالف سعيدًا فيها أبو عوانة وشعبة، وسعيد نفسه لم يذكرها في رواية جماعة من أصحابه عنه كما سلف قبل قليل.
وأخرجه بهذه الزيادة أيضًا النسائي 2/ 206 و 231 من طريق معاذ بن هشام الدستوائي، عن أبيه، عن قتادة، به. ومعاذ صدوق، وقد خالفه يزيد بن زريع-وهو ثقة- فلم يذكرها، وهي روابة المصنف هنا.
(1)
حديث صحيح دون رفع اليدين حين السجود، وهذا إسناد ضعيف لضعف رواية إسماعيل بن عياش -وهو حمصي- عن غير أهل بلده، وهذا منها، فإن صالح ابن كيسان مدني، لكن صح الحديث عن أبي هريرة من طريق أخرى. عبد الرحمن الأعرج: هو ابن هرمز.
وأخرجه أبو داود (738)، وابن خزيمة (694) من طريق يحيى بن أيوب الغافقي، وابن خزيمة (695) من طريق عثمان بن الحكم، كلاهما عن ابن جريج، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي هريرة. وقد صرح ابن جريج بالتحديث في رواية عثمان بن الحكم عنه. وفي رواية أبي داود:"وإذا رفع للسجود" أي: رفع رأسه من الركوع قبل السجود. وزاد يحيى وعثمان في حديثيهما الرفع من القيام من الركعتين. وصحح هذا الحديث الحافظ ابن حجر في "أماليه".
وهو في "مسند أحمد"(6163)، وانظر فيه أيضًا (7657) و (7659).
861 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ (1).
862 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ
عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ وَهُوَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدُهُمْ أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:"اللَّهُ أَكَبْرُ"، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، فَإِذَا قَالَ:"سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" ورَفَعَ يَدَيْهِ اعْتَدَلَ، فَإِذَا قَامَ مِنْ الثِّنْتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بهما مَنْكِبَيْهِ، كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ (2).
(1) إسناده ضعيف، هشام بن عمار كبر فصار يتلقن، ورِفدة بن قضاعة ضعيف، وعبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه. الأوزاعي: هو عبد الرحمن ابن عمرو.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 9/ 213 - 214 من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا أبو داود (730) و (963)، والترمذي (304)، والنسائي 2/ 187 و211 و 3/ 2 - 3 و 34 - 35 من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. =
863 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ السَّاعِدِيُّ، قَالَ:
اجْتَمَعَ أَبُو حُمَيْدٍ وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ مَسْلَمَةَ، فَذَكَرُوا صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ رَفَعَ حِينَ كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَاسْتَوَى حَتَّى رَجَعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ (1).
864 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو أَيُّوبَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى تكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ
= وهو في "مسند أحمد"(23599)، و"صحيح ابن حبان"(1865).
وقد سلف برقم (803) مختصرًا جدًا. وانظر ما بعده، وسيأتي مطولًا برقم (1061)، وتأتي تتمة تخريجه هناك.
(1)
حديث صحيح، فليح بن سليمان قد توبع، وباقي رجاله ثقات. أبو عامر: هو العقدي عبد الملك بن عمرو.
وأخرجه مطولًا ومختصرًا أبو داود (734) و (967)، والترمذي (259) و (269) و (293) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(1871).
وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (1061).
فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَإِذَا قَامَ مِنْ السَّجْدَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ (1).
865 -
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رِيَاحٍ (2)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ (3).
866 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، وَإِذَا رَكَعَ (4).
(1) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود (744) و (761)، والترمذي (3721) من طريق سليمان بن داود الهاشمي، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وروايته مطولة.
وهو في "مسند أحمد"(717).
وصححه الإمام أحمد كما نقله الحافظ الزيلعي في "نصب الراية" 1/ 412 عن "علل الخلال".
قوله: "قام من السجدتين" أراد بالسجدتين هنا الركعتين، كما قال النووي في "الخلاصة"، ونقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" 1/ 413.
(2)
في (س) ومطبوعة محمَّد فؤاد: رَبَاح، وهو تصحيف.
(3)
إسناده ضعيف جدًا، عمر بن رياح متروك الحديث.
(4)
رجاله ثقات، لكن الصواب وقفه كما قال الطحاوي والدارقطني. عبد الوهاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وحميد: هو الطويل. =
867 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يُصَلِّي؟ فَقَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا بأُذُنَيْهِ، فَلَمَّا رَكَعَ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ (1).
= وأخرجه مرفوعًا ابن أبي شببة 1/ 235، والبخاري في "رفع اليدين"(8)، وأبو يعلى (3752) و (3793)، والدارقطني (1119) من طريق عبد الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد. قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 227: هم يزعمون أنه خطأ، وأنه لم يرفعه أحد إلا عبد الوهاب الثقفي خاصة، والحفاظ يوقفونه على أنس رضي الله عنه. وقال الدارقطني: لم يروه عن حميد مرفوعًا غير عبد الوهاب، والصواب من فعل أنس.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 235، والبخاري في "رفع اليدين"(74) و (101) من طرق عن حميد، به موقوفًا.
وأخرجه البخاري في "رفع اليدين"(20) من طريق عاصم الأحول، عن أنس، موقوفًا.
(1)
إسناده قوي، كليب -وهو ابن شهاب- صدوق، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه مطولًا أبو داود (726) و (957)، والنسائي 2/ 126 - 127 و211 و 236 و 3/ 34 - 35 و35 و35 - 36 من طرق عن عاصم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(18850)، و"صحيح ابن حبان"(1860).
وأخرجه كذلك مسلم (401)، وأبو داود (723) من طريق عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل ومولى لهم، عن أبيه وائل بن حجر. وعند أبي داود: وائل بن علقمة، وهو وهم.
وأخرجه أبو داود (725) من طريق عبد الجبار، حدثني بعض أهلي، عن أبي.
وأخرجه (724) من طريق عبد الجبار، عن أبيه وائل بن حجر.