الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - بَابُ الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ
936 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ [عن أبي قلابة] (1) عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ:
خَرَجْتُ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ، فَلَمَّا رَجَعْتُ اسْتَفْتَحْتُ، فَقَالَ أَبِي: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَبُو الْمَلِيحِ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ
= وأخرجه البخاري (671)، ومسلم (558) من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24120).
وأخرجه أبو داود (89) من طريق عبد الله بن محمَّد، عن عائشة مرفوعًا:"لا يصلي بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان" وهو في "صحيح ابن حبان"(2073)، وعبد الله بن محمَّد: هو عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وجاء في "سنن أبي داود" أنه أخو القاسم يعني ابن محمَّد بن أبي بكر الصديق! والمحفوظ ما ذكرنا كما في "تهذيب الكمال 16/ 51.
(1)
ما بين الحاصرتين ليس في أصولنا الخطية، وأثبتناه من "التحفة"(133)، وهو ثابت في "مصنف ابن أبي شيبة" 1/ 234 في هذا الإسناد، ورواية المصنف من طريقه، وهو كذلك ثابت فيه عند أحمد (20707)، وابن خزيمة (1657)، والطبراني (500)، والضياء المقدسي في "المختارة"(1405)، وروايتهم جميعًا من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية.
على أنه قد روي بإسقاطه في رواية هشيم عند ابن أبي شيبة 2/ 233 - 234، وبشر بن المفضل عند ابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 11، وأشعث بن سوار عند الطبراني في "الأوسط"(8827)، وعبد الوهاب بن عطاء الثقفي عند البيهقي 3/ 71، أربعتهم عن خالد الحذاء، عن أبي المليح.
قلنا: والإسناد متصل على الوجهين، فلكل من خالد الحذاء وأبى قلابة رواية عن أبي الملح.
الْحُدَيْبِيَةِ، وَأَصَابَتْنَا سَمَاءٌ لَمْ تَبُلَّ أَسَافِلَ نِعَالِنَا، فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ"(1).
937 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنَادِي مُنَادِيهِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ، أَوْ اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ ذَاتِ الرِّيحِ:"صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ"(2).
938 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يُحَدِّثُ
(1) إسناده صحيح. خالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المليح: هو ابن أسامة بن عمير الهذلي.
وأخرجه عبد الرزاق (1924)، ومن طريقه الطبراني (496)، وأحمد (20704)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 21 من طريق سفيان الثوري، وأبو داود (1059)، وابن خزيمة (1863)، والحاكم 1/ 293 من طريق سفيان بن حبيب، وابن حبان (2079) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، ثلاثتهم عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، به.
وأخرجه أبو داود (1057)، والنسائي 2/ 111 من طريق قتادة، عن أبي المليح، به.
وهو في "مسند أحمد"(20703)، إلا أن قتادة جعل القصةَ يومَ حنين.
(2)
إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه البخاري (632)، ومسلم (697)، وأبو داود (1060 - 1064)، والنسائي 2/ 15 من طرق عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد"(4478)، و"صحيح ابن حبان"(2077).
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ يَوْمِ مَطَرٍ:"صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ"(1).
939 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ
أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ أَنْ يُؤَذِّنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَلِكَ يَوْمٌ مَطِيرٌ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. ثُمَّ قَالَ له: نَادِ فِي النَّاسِ فَلْيُصَلُّوا فِي بُيُوتِهِمْ. فَقَالَ لَهُ النَّاسُ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلَ هَذَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، تَأْمُرُنِي أَنْ أُحرِجَ النَّاسَ (2) فَيَأْتُونِي يَدُوسُونَ الطِّينَ إِلَى رُكَبِهِمْ (3).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عباد بن منصور.
وانظر ما بعده.
(2)
في (م) والمطبوع: أن أُخرِجَ الناسَ -بخاء معجمة- من بيوتهم، والمثبت من (س) و (ذ).
(3)
إسناده صحيح. عاصم الأحول: هو ابن سلمان، وعبد الله بن الحارث: هو أبو الوليد الأنصاري البصري نسيب ابن شرين، وتسميته هنا: عبد الله بن الحارث ابن نوفل، وهمٌ من أحد الرواة أو النساخ، فعبد الله بن الحارث البصري هو الذي يروي عنه عاصم الأحول، بخلاف ابن نوفل الهاشمي القرشي، فعاصم لا يروي عنه.
وأخرجه البخاري (616)، ومسلم (699)، وأبو داود (1066) من طرق عن عبد الله بن الحارث، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2503).