الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
116 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ بِرَكْعَةٍ
1174 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ (1).
1175 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ابْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ غَلَبَتْنِي عَيْنِي، أَرَأَيْتَ إِنْ
= وعن أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط"(8839). وفي إسناده المقدام بن داود الرعيني ضعيف.
تنبيه: قد سلف منا في "المسند" و"جامع الترمذي" أن حكمنا على ذكر المعوذتين في هذا الحديث بالضعف، وقد استقر رأيُنا الآن على أن الحديث بذكرهما حسنٌ بمجموع طرقه وشواهده، فيُستدرَك من هنا، وهذا لا يتعارض مع حديثي ابن عباس وأُبي بن كعب السابقَينِ قبلُ اللذينِ لم يُذكَر فيهما المعوذتين، فإن هذا من باب التنوع في القراءة وتعدد الأحوال، والله تعالى أعلم.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (995)، ومسلم بإثر الحديث (753)، والترمذي (465)، والنسائي في "الكبرى"(437) من طريقين عن أنس بن سيرين، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد"(4860).
وسيتكرر دون ذكر الوتر برقم (1318).
وسيأتي عن ابن عمر مرفوعًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم من طريق نافع برقم (1319)، ومن طريق سالم وعبد الله بن دينار وأبي سلمة وطاووس برقم (1320)، وهو المحفوظ.
وأخرجه كذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: البخاري (993)، ومسلم (749) وبإثر الحديث (753)، والنسائي 3/ 228 و 232 - 233 و 233 من طرق عن ابن عمر.
وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (1322).
نِمْتُ؟ قَالَ: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ ذَاكَ النَّجْمِ. فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا السِّمَاكُ، ثُمَّ أَعَادَ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ قَبْلَ الصُّبْحِ"(1).
1176 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:
سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ رَجُلٌ فَقَالَ: كَيْفَ أُوتِرُ؟ قَالَ: أَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، قَالَ: إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَقُولَ النَّاسُ: الْبُتَيْرَاءُ. فَقَالَ: سُنَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
يُرِيدُ: هَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم (2).
1177 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ
(1) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو مجلز: هو لاحق ابن حميد.
وأخرجه مسلم (752) و (753)، والنسائي 3/ 232 من طريقين عن أبي مجلز، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"الوتر ركعة من آخر الليل".
وهو في "مسند أحمد"(5016)، و"صحيح ابن حبان"(2625).
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده ضعيف لانقطاعه، قال البخاري: لا أعرف للمطلب سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو حاتم: روى عن ابن عباس وابن عمر، لا ندري سمع منهما أم لا، لا يذكر الخبر.
وأخرجه ابن خزيمة (1074)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 279، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 128 - 129 و 129، والبيهقي 3/ 26 من طرق عن الأوزاعي، به.
ويغني عنه الحديثان السالفان قبله وحديث عائشة الآتي بعده.