الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1522 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِي، حَدّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"صَلُّوا عَلَى مَوْتَاكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ"(1).
31 - بَابٌ: فِي الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ
1523 -
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"آذِنُونِي بِهِ" فَلَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا ذَاكَ لَكَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَنَا بَيْنَ خِيَرَتَيْنِ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة:80] ". فَأَنْزَلَ اللَّهُ سبحانه: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة:84](2).
(1) إسناده ضعيف، ابن لهيعة -وهو عبد الله- سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد (14617) عن حسن بن موسى الأشيب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد، بلفظ:"كبروا على موتاكم بالليل والنهار أربع تكبيرات".
وأخرجه أيضًا (14766) عن موسى بن داود الضبي، عن ابن لهيعة، به، بلفظ:"صلوا على الميت أربع تكبيرات في الليل والنهار سواء".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(3260) من طريق عمرو بن هشام البيروتي، عن ابن لهيعة، به، بلفظ:"صلوا على موتاكم بالليل والنهار، الصغير والكبير، الذكر والأنثى أربعًا".
(2)
إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو القطان، وعُبيد الله: هو ابن عمر العمري. =
1524 -
حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الوَاسِطِي وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ
عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: مَاتَ رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ بِالْمَدِينَةِ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْ يُكَفِّنَهُ فِي قَمِيصِهِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ وَكَفَّنَهُ فِي قَمِيصِهِ وَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ:{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84](1).
= وأخرجه البخاري (1269) و (4670) و (4672)، ومسلم (2400) و (2774)، والترمذي (3355)، والنسائي 4/ 36 من طرق عن عُبيد الله، بهذا الإسناد.
وفي رواية البخاري (4672): "إني خيرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يُغفر له، لزدتُ بها".
وهو في "مسند أحمد"(4680)، و"صحيح ابن حبان"(3175).
قال الإمام الخطابي في "أعلام الحديث" 3/ 1849: قصدُه صلى الله عليه وسلم الشفقةُ على مَن تعلَّق بطرف من الدين، والتألُّفُ لابنه عبد الله وقومه وعشيرته من الخروج، وكان رئيسًا عليهم ومعظمًا فيهم، فلو ترك الصلاة عليه قبل ورود النهي عنها، لكان سُبَّة على ابنه، وعارًا على قومه، فاستعمل صلى الله عليه وسلم أحسن الأمرين وأفضلهما في مبلغ الرأي وحق السياسة في الدعاء إلى الدين، والتألف عليه إلى أن نُهِي عنه، فانتهى صلى الله عليه وسلم.
(1)
إسناده ضعيف لضعف مجالد: وهو ابن سعيد. عامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وقد صح عن جابر بسياق آخر من غير هذا الطريق، فقد أخرج النسائي في "الكبرى"(9586) من طريق أبي الزبير، والبخاري (1270)، ومسلم (2773)، والنسائي 37/ 4 - 38 و 84 من طريق عمرو بن دينار، كلاهما عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبدَ الله بن أُبي بعدما دُفِن، فأخرجه، فنفث فيه من ريقه، وألبسه قميصه. واللفظ للبخاري.
وهو في "مسند أحمد"(14986) و (15075)، و"صحيح ابن حبان"(3174). =
1525 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِي، حَدّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، حَدّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا عَلَى كُلِّ مَيِّتٍ، وَجَاهِدُوا مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ"(1).
1526 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، حَدّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جُرِحَ، فَآذَتْهُ الْجِرَاحَةُ، فَدَبَّ إِلَى مَشَاقِصَ فَذَبَحَ بِهَا نَفْسَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُ أَدَبًا (2).
= وأخرجه النسائي 4/ 84 من طريق حسين بن واقد، عن عمرو بن دينار، عن جابر. وزاد: وصلى عليه.
وقد رُويت أيضًا صلاتُه عليه السلام على عبد الله بن أبي من حديث ابن عمر السالف قبل هذا عندَ المصنف، ومن حديث عمر عند البخاري (1366) و (4671).
(1)
إسناده ضعيف جدًا، الحارث بن نبهان متروك، وعتبة بن يقظان ضعيف، وأبو سعيد -وهو الشامي- مجهول كما قال الدارقطني والذهبي وابن حجر.
وأخرجه بأطول مما هنا الدارقطني (1766) من طريق الحارث بن نبهان، بهذا الإسناد.
ثم أخرجه (1767) من طريق الحارث بن نبهان، عن أبي سعيد، به، بإسقاط عتبة.
(2)
حديث حسن، شريك بن عبد الله متابع، وسماك بن حرب صدوق حسن الحديث.
وأخرجه مسلم (978)، وأبو داود (3185)، والترمذي (1091)، والنسائي 4/ 66 من طرق عن سماك، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. =