الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
196 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
1407 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ
عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ! قَالَ:"أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ" قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"(1).
(1) إسناده ضعيف، زياد بن أبي سودة وإن روى عنه جمع، ووثقه مروان بن محمَّد الدمشقي فيما نقله عنه أبو زرعة في "تاريخه" 1/ 338، وذكره ابن حبان في "الثقات"، إلا أن الذهبي رحمه الله قال في "الميزان": في النفس شيء من الاحتجاج به، وأورد له هذا الحديث وقال: هذا حديث منكر جدًا، ثم نقل عن عبد الحق في "الأحكام الوسطى" 1/ 298 قوله فيه: ليس هذا الحديث بقوي، وقول ابن القطان في "الوهم والإيهام" 5/ 535: زياد وعثمان ممن يجب التوقفُ في روايتهما، وقال الحافظ في "الإصابة" 8/ 130 في ترجمة ميمونة بنت سعد عن حديثها هذا: فيه نظر.
وأخرجه أحمد (27626) و (27627)، وأبو يعلى (7088)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(610)، والطبراني في "الكبير" 25/ (55)، وفي "مسند الشاميين"(471)، والضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس"(17)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة زياد بن أبي سودة 9/ 481 - 482 من طريق عيسى بن يوش، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(3448)، والطبراني في "الكبير" 25/ (56) من طريق صدقة بن صدقة، كلاهما عن ثور بن يزيد الحمصي، بهذا الإسناد. ووهم أبو يعلى فجعله من مسند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(472) من طريق أصبغ بن يزيد، عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، لم يذكر أخا زياد. =
1408 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الْأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الشيْبَانِيِّ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ ابْنُ دَاوُدَ عليهما السلام مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ"(1).
= وأخرجه الضياء في "فضائل بيت المقدس"(16) من طريق عمرو بن الحصين، عن يحيى بن العلاء، عن ثور، عن زياد، عن أبي أمامة، عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قال الضياء: كذا روى هذا الحديث عمرو بن الحصين عن يحيى بن العلاء، وكلاهما لا يحتج به، والمعروف حديث ميمونة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست بابنة الحارث.
وأخرجه أبو داود (457)، والطبراني في "مسند الشاميين"(344)، والبيهقي 2/ 441، والبغوي في "شرح السنة"(456)، والمزي في ترجمة زياد بن أبي سودة من "تهذيب الكمال" 9/ 481 من طريق سعيد بن عبد العزيز، والطحاوي في "شرح المشكل"(611) و (612)، والطبراني في "الكبير" 25/ (54)، وفي "مسند الشاميين"(1947)، والمزي 9/ 482 من طريق معاوية بن صالح، كلاهما عن زياد ابن أبي سودة، عن ميمونة. لم يذكرا أخا زياد.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف أيوب بن سويد الرّملي، ولكنه متابع. عبد الله بن الدّيلمي: هو ابن فيروز.
وأخرجه النسائي 2/ 34 من طريق ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن ابن الديلمي، به. =
1409 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"(1).
1410 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ قَزَعَةَ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَإِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَإِلَى مَسْجِدِي هَذَا"(2).
= وهو في "مسند أحمد"(6644) و"صحيح ابن حبان"(1633) من طريق ربيعة ابن يزيد، عن ابن الديلمي، به. وهذا لا يضر ولا يُعَلً به الحديث، ويكون ربيعة سمعه من الاثنين، فالإسناد صحيح.
(1)
إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، ومعمر: هو ابن راشد.
وأخرجه مسلم (1397)(512) عن ابن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1189)، ومسلم (1397)(511)، وأبو داود (2033)، والنسائي 2/ 37 - 38 من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، به.
وأخرجه مسلم (1397)(513) من طريق سلمان الأغر، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(7191)، و"صحيح ابن حبان"(1631).
(2)
حديث صحيح، هشام بن عمار متابع، وباقي رجاله ثقات. قزعة: هو ابن يحيى البصري.
وأخرجه البخاري (1188)، ومسلم بإثر الحديث (1338) / (415)، والترمذي (326) من طريق عبد الملك بن عمير، عن قزعة، عن أبي سعيد وحده. قال الدارقطني في "العلل" 4/ ورقة 1: الصحيح قول من قال: عن قزعة، عن أبي سعيد. =