الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
806 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ"(1).
2 - بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ
807 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ:"اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا" ثَلَاثًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا،
= وهو في "مسند أحمد"(7164)، و "صحيح ابن حبان"(1775).
وأخرجه النسائي 2/ 128 من طريق سفيان الثوري، عن عمارة بن القعقاع، به بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له سكتة إذا افتتح الصلاة.
وهو في "المسند"(9781).
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، حارثة بن أبي الرّجال قد تكلم فيه من قبل حفظه.
وأخرجه الترمذي (241) من طريق أبي معاوية محمَّد بن خازم، بهذا الإسناد.
وقد فاتنا في تحقيقنا على الترمذي تخريج هذا الحديث من "سنن ابن ماجه" فيُستدرك من هنا.
وأخرجه أبو داود (776) من طريق طلق بن غنام، عن عبد السلام بن حرب، عن بُدَيل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة. وقال بإثره: وهذا الحديث ليس بمشهور عن عبد السلام بن حرب، لم يروه إلا طلق بن غنام، وقد روى قصة الصلاة عن بُديل جماعة، لم يذكروا فيه شيئًا من هذا.
ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (804).
["الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا" ثَلَاثًا](1)، "سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" ثَلَاثَ مَرَّاتِ "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ"(2).
قَالَ عَمْرٌو: هَمْزُهُ: الْمُوتَةُ، وَنَفْثُهُ: الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ: الْكِبْرُ.
(1) ما بين الحاصرتين ليس في (س) و (م)، وأثبتناه من (ذ) والمطبوع، لكن ليس في (ذ) قوله: ثلاثًا، والصواب إثباتها كما توضحه رواية أبي داود وغيره.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عاصم العنزي، قال البزار: لا يُعرف، وقال ابن خزيمة بإثر ح (469): وعاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان لا يُدرى من هما. وقال البخاري في "التاريخ الكبير" 6/ 489: لا يصح، وكذلك ضعف هذا الخبر الطبري في "تهذيب الآثار" -قسم مسند عمر- 2/ 655، لكن صححه ابن خزيمة (468)، وابن حبان (1779)، والحاكم 1/ 235.
وأخرجه أحمد (16784)، وأبو داود (764) من طريقين عن شعبة بن الحجاج، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (16760)، والبخاري في "تاريخه" 6/ 489 من طريق حصين ابن عبد الرحمن السلمي، عن عمرو بن مرة، عن عباد بن عاصم، عن نافع، به.
فسماه عباد بن عاصم!
وأخرجه البخاري 6/ 489 من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن عمار بن عاصم، عن نافع، به. فسماه عمارًا!
وأخرجه أحمد (16739)، وأبو داود (765) من طريق مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع. فلم يذكر اسمه.
وقد صوّب الدارقطي في "العلل" 4/ ورقة 105 رواية شعبة بن الحجاج في تسمية شيخ عمرو بن مرة، وهي رواية المصنف.
ويشهد له دون قوله: "اللهم إني أعوذ بك
…
" حديث عبد الله بن عمر عند أحمد (4627) ومسلم (601)، وانظر تمام شواهده عند أحمد.
ولقوله: " اللهم إني أعوذ بك من الشيطان
…
" شاهد من حديث عبد الله بن مسعود عند أحمد (3828)، وسيأتي بعده.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (11473)، وسنده ضعيف.