الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّدِ
899 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (ح)
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَعَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ - يَعْنُونَ الْمَلَائِكَةَ -، فَسَمِعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"إِنَّ (1) اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسْتُمْ فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"(2).
= وأخرجه أبو داود (850)، والترمذي (283) و (284) من طريق كامل أبي العلاء، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم في "المستدرك" 1/ 262.
وهو في "مسند أحمد"(2895).
(1)
في المطبوع هنا زيادة: "لا تقولوا: السلام على الله فإن
…
"، وليست في شيء من أصولنا الخطية.
(2)
إسناده صحيح. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه البخاري (831) و (835) و (6230)، ومسلم (402)(58)، وأبو داود (968)، والنسائي 2/ 241 و 3/ 41 من طريق الأعمش، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(3622)، و"صحيح ابن حبان"(1948). =
899 (م1) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، وُحُصَيْنٍ، وَأَبِي هَاشِمٍ، وَحَمَّادٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ. وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ (1).
= وأخرجه البخاري (1202) من طريق حصين بن عبد الرحمن، و (7381) من طريق مغيرة الضبي، والنسائي 2/ 240 و241 من طريق حماد بن أبي سليمان، ثلاثتهم عن شقيق بن سلمة، به.
وأخرجه البخاري (6265)، ومسلم (402)(59)، والنسائي 2/ 241 من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سيف بن سليمان، عن مجاهد، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، عن عبد الله بن مسعود.
وأخرجه أبو داود (970) من طريق زهير بن معاوية، عن الحسن بن حر، عن القاسم بن مخيمرة قال: أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله بن مسعود أخذ بيده، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد
…
وانظر ما بعده.
قال البزار لما سُئل عن أصح حديث في التشهد، قال: هو عندي حديث ابن مسعود، روي عن نيف وعشرين طريقًا، ثم سرد أكثرها، وقال: ولا أعلم في التشهد أثبت منه، ولا أصح أسانيد، ولا أشهر رجالًا.
وقال الحافظ في "الفتح" 2/ 315: ولا اختلاف بين أهل الحديث في ذلك، وممن جزم بذلك البغوي في "شرح السنة"، ومن رجحانه أنه متفق عليه دون غيره، وأن الرواة عنه من الثقات لم يختلفوا في ألفاظه بخلاف غيره، وأنه تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم تلقينًا
…
إلخ.
(1)
إسناده صحيح. الثوري: هو سفيان بن سعيد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وأبو هاشم: هو الرُّماني، وحماد: هو ابن أبي سليمان، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك الجشمي.
وهو في "مصنف عبد الرزاق"(3061). =
899 (م2) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، أَخبرنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (ح)
وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَالْأَسْوَدِ وَأَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ التَّشَهُّدَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
900 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخبرنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَطَاوُسٍ
= وأخرجه النسائي 2/ 241 من طريق شعبة، عن الأعمش ومنصور وحماد والمغيرة وأبي هاشم، عن أبي وائل، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 3/ 40 من طريق سفيان بن عيينة، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، به.
وأخرجه البخاري (6328)، ومسلم (402)(55) من طريق جرير، ومسلم (402)(56) من طريق شعبة، كلاهما عن منصور، عن أبي وائل، به.
وأخرجه الترمذي (288)، والنسائي 2/ 237 - 238 من طريق عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن الأسود، به.
وأخرجه النسائي 2/ 239 من طريق يحيى بن آدم، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه الترمذي (1131)، والنسائي 2/ 238 - 239 من طريق الأعمش، والنسائي 2/ 238 من طريق شعبة، وأبو داود (969) من طريق شريك، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، به.
وسيأتي مطولًا برقم (1892).
وانظر ما قبله.
(1)
إسناده صحيح. قبيصة: هو ابن عقبة، وأبو عبيدة: هو ابن عبد الله بن مسعود. وانظر الحديثين السالفين قبله.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ، فَكَانَ يَقُولُ:"التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"(1).
901 -
حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ -وَهَذَا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَنَا وَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا، وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا، فَقَالَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ فَكَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ، فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ
(1) إسناده صحيح. أبو الزبير: هو محمَّد بن مسلم بن تدرس.
وأخرجه مسلم (403)(60)، وأبو داود (974)، والترمذي (290)، والنسائي 2/ 242 من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (403)(61) من طريق عبد الرحمن بن حميد، عن أبي الزبير، عن طاووس، به.
وهو في "مسند أحمد"(2665)، و"صحيح ابن حبان"(1952).
قوله: "التحيات المباركات الصلوات الطيبات" قال النووي: تقديره: والمباركات والصلوات والطيبات، لكن حذفت الواو اختصارًا، وهو جائز معروف في اللغة.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، سَبْعُ كَلِمَاتٍ هُنَّ تَحِيَّةُ الصَّلَاةِ" (1).
902 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ (ح)
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ؛ قَالَا: حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ: "بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ (2)، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ"(3).
(1) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وسعيد: هو ابن أبي عروبة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم.
وأخرجه مطولًا مسلم (404)، وأبو داود (972)، والنسائي 2/ 196 و 241 - 242 و 3/ 41 - 42 من طريق قتادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(19665)، و "صحيح ابن حبان"(2167).
(2)
في المطبوع: والطيبات لله.
(3)
أيمن بن نابل صدوق، لكن له أوهام، وهذا منها، فقد وهم في إسناده ومتنه، فقد رواه الليث بن سعد الإمام الثقة عن أبي الزبير -وهو محمَّد بن مسلم بن تَدرُس المكي- عن سعيد بن جبير وطاووس، عن ابن عباس، ولم يقل في أوله:"باسم الله وبالله" ولا في آخره: "أسال الله الجنة، وأعوذ بالله من النار"، أخرج رواية الليث مسلم (403)، وقد سلفت عند المصنف برقم (900)، ورواه عبد الرحمن ابن حميد الرؤاسي عن أبي الزبير كرواية الليث فيما قال البخاري.=