الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
115 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ
1171 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ طَلْحَةَ، وَزُبَيْدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (1).
= وأخرج الطبراني في "المعجم الأوسط"(6626)، وفي "الصغير"(979)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 1/ 267 من طريق عمران الخياط، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود رفعه:"الوتر على أهل القرآن". وعمران الخياط قال عنه الذهبي في "الميزان": لا يكاد يُعرَف.
وفي الباب عن علي بن أبي طالب سلف قبله.
وعن سعيد بن المسيب مرسلًا عند ابن أبي شيبة 2/ 297، وأبي القاسم البغوي في "الجعديات"(945)، والبيهقي 2/ 468. وسنده صحيح مرسلًا، ومراسيل ابن المسيب قوية.
(1)
إسناده صحيح. ذر: هو ابن عبد الله المُرهبي، وطلحة: هو ابن مصرّف، وزُبيد: هو ابن الحارث.
وأخرجه أبو داود (1423) من طريق أبي حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار، والنسائي 3/ 244 من طريق أبي جعفر الرازي، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "المسند" من زيادات عبد الله على أبيه (21141)، و"صحيح ابن حبان"(2436) من طريق أبي حفص الأبّار.
وأخرجه النسائي 3/ 244 من طريق أبي عبيدة بن معن المسعودي، عن الأعمش، عن طلحة، عن ذر، به.
وأخرجه أبو داود (1423) من طريق محمَّد بن أنس، عن الأعمش، عن طلحة وزبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، به. فأسقط من إسناده ذر بن عبد الله!
وأخرجه النسائي 3/ 235 من طريق سفيان الثوري، عن زبيد اليامي، عن سعيد بن عبد الرحمن، به. وأسقط من إسناده كذلك ذر بن عبد الله! =
1172 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، [عَنْ أَبِيهِ](1) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
= وأخرجه النسائي 3/ 235 و235 - 236 من طريق قتادة بن دعامة السدوسي، عن سعيد بن عبد الرحمن، به. وزاد في الموضع الثاني بين قتادة وسعيد عزرةَ بنَ عبد الرحمن.
وأخرجه النسائي 3/ 244 - 245 و245 من طريق شعبة بن الحجاج، و 3/ 250 من طريق جرير بن حازم، و 3/ 250 من طريق أبي نعيم عن سفيان الثوري، ثلاثتهم عن زبيد اليامي، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه. وعبد الرحمن بن أبزَى صحابي، فتكون هذه الرواية مرسلَ صحابي. وقرن شعبة بزُبيد سلمةَ بن كهيل.
وأخرجه النسائي 3/ 244 من طريق حُصَين بن عبد الرحمن، عن ذر، به.
وجعله من مسند عبد الرحمن بن أبزى كذلك.
وأخرجه أيضًا 3/ 245 من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، و 3/ 246 من طريق محمَّد بن جُحادة، و 3/ 246 من طريق مالك بن مغول، و 3/ 249 - 250 من طريق قاسم بن يزيد عن سفيان الثورى، و 3/ 250 من طريق محمَّد بن عُبيد الطنافسي عن سفيان الثوري كذلك، أربعتهم عن زبيد اليامي، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه. فأسقط ذرًا من إسناده، وجعله من مسند ابن أبزى، قال النسائي: أبو نعيم أثبت عندنا من محمَّد بن عُبيد ومن قاسم بن يزيد. قلنا: يعني أن الرواية عن الثوري بإثبات ذرٍّ في إسناده هي الأثبت.
وأخرجه النسائي 3/ 245 من طريق منصور عن سلمة بن كهيل، و 3/ 246 من طريق عطاء بن السائب، و 3/ 251 من طريق عزرة بن عبد الرحمن، ثلاثتهم عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه.
وهو في "مسند أحمد"(15354) من طريق شعبة، عن سلمة وزبيد. وانظر تمام تخريجه عنده.
(1)
قوله: عن أبيه، ليس في أصولنا الخطية، وأثبتناه من "تحفة الأشراف"(5587)، وهو في المطبوع من "السُّنن"، وكذلك هو في رواية البيهقي 3/ 38 من طريق نصر بن علي الجهضمي شيخ ابن ماجه في هذا الحديث، وكذلك رواه شبابة بن سوار =
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (1).
1172 م- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو بَكْرٍ (2)، قال: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قال: يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حدثنا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، نَحْوَهُ (3).
1173 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَأَبُو يُوسُفَ الرَّقِّيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:
= عند المصنف في الطريق الآتي بعده عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه، وهو عند ابن أبي شيبة 2/ 299 و 14/ 263، والنسائي في "الكبرى"(1342)، وأبي يعلى (2555) من طريق شبابة أيضًا.
(1)
إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو السبيعي عمرو بن عبد الله.
وأخرجه الترمذي (466) من طريق شريك النخعي، والنسائي في "المجتبى" 3/ 236 من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وهو في "مسند أحمد"(2720) من طريق شريك و (2726) من طريق إسرائيل، كلاهما عن أبي إسحاق. وانظر تمام تخريجه فيه.
(2)
في أصولنا الخطية: أحمد بن منصور وأبو بكر، وقد أشار المزي في "تحفة الأشراف"(5587) إلى أن ذلك وهمٌ وقع في بعض النسخ المتأخرة من ابن ماجه، وجاء في مطبوعة عبد الباقي على الصواب كما أثبتنا، وأبو بكر هي كنية أحمد بن منصور -وهو الرمادي- على أن أبا بكر بن أبي شيبة قد روى هذا الحديث عن شبابة بن سوّار في "مصنفه" 2/ 299 و 14/ 263.
(3)
إسناده صحيح كسابقه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1342) عن عبد الرحمن بن محمَّد بن سلام، عن شبابة بن سوّار، بهذا الإسناد.
سَأَلْنَا عَائِشَةَ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يُوتِرُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَتْ: كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، وَفِي الثَّانِيَةِ:(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وَفِي الثَّالِثَة:(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ (1).
(1) حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد العزيز بن جريج، ثم إنه لم يسمع من عائشة فيما قاله أحمد وابن حبان والدارقطني. وخصيف -وهو ابن عبد الرحمن- سيئ الحفظ.
وأخرجه أبو داود (1424)، والترمذي (467) من طريق محمَّد بن سلمة الحراني، بهذا الإشاد. وقال الترمذي: حسن غريب. وحسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 512.
وهو في "مسند أحمد"(25906).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الَاثار" 1/ 285، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 392، وابن حبان في "صحيحه"(2432)، والطبراني في "الأوسط"(3147)، وابن عدي في "الكامل" 7/ 2671، والدارقطني (1649)، والحاكم 1/ 305، والبغوي في "شرح السنة"(973) من طريق يحيى بن أيوب الغافقي المصري، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة. قال الحافظ في "نتائج الأفكار" 1/ 514 وقد أخرجه من هذا الطريق: حديث حسن، رجاله رجال البخاري، لكنه لم يخرج ليحيى بن أيوب إلا استشهادًا.
وأخرجه محمَّد بن نصر المروزي في "قيام الليل" كما في "نتائج الأفكار" لابن حجر 1/ 514، والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 125 من طريق سليمان بن حسان المصري، عن حيوة بن شُريح، عن عياش بن عباس القِتْباني، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. وفي إسناده سليمان بن حسان قال عنه أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل": صحيح الحديث، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وفي الباب عن عبد الله بن سرجس عند أبي نُعيم في "حلية الأولياء" 7/ 182. ورجاله ثقات عن آخرهم، لكن قال أبو نُعيم: غريب من حديث شعبة عن عاصم، تفرد به الليث (يعني ابن فرج) عن أبي عاصم (يعني الضحاك بن مخلد).