الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1219 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ سَالِمٍ الْعَنْسِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "فِي كُلِّ سَهْوٍ سَجْدَتَانِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ"(1).
137 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ عَلَى الصَّلَاةِ
1220 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّلَاةِ وَكَبَّرَ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِمْ، فَمَكَثُوا، ثُمَّ انْطَلَقَ فَاغْتَسَلَ، وَكَانَ رَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ:"إِنِّي خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ جُنُبًا، وَإِنِّي نَسِيتُ حَتَّى قُمْتُ فِي الصَّلَاةِ"(2).
(1) إسناده ضعيف، زهير بن سالم العنسي لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الدارقطني: حمصي منكر الحديث، ولينه الحافظ في "التقريب".
وأخرجه أبو داود (1038) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود أيضًا (1038) عن عمرو بن عثمان، عن إسماعيل بن عياش، به، وقال: عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه عن ثوبان.
وهو في "مسند أحمد"(22417).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل يعقوب بن حميد بن كاسب وأسامة بن زيد: وهو الليثي. وقوله: "كبَّر
…
" من أوهام أسامة بن زيد، فالصحيح عن أبي هريرة أن انطلاقه صلى الله عليه وسلم من مقامه كان قبلَ أن يكبًر، ويدخل في الصلاة، كما سيأتي. =
1221 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلَسٌ أَوْ مَذْيٌ، فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ"(1).
= وأخرجه أحمد (9786)، والدارقطني (1361)، والبيهقي 2/ 97 من طريق وكيع بن الجراح، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (7238)، والبخاري (639) و (640)، ومسلم (605)، وأبو داود (235)، والنسائي 2/ 81 - 82 و 89 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. وعندهم: أن النبي- صلى الله عليه وسلم خرج وقد أقيمت الصفوفُ فقام مقامه ثم أشار إلهم أن مكانكم فخرج وقد اغتسل
…
ففي هذه الرواية الصحيحة بيان أن انصرافه صلى الله عليه وسلم كان قبل دخوله في الصلاة. وانظر "فتح الباري" 2/ 121 - 122، و"شرح مشكل الآثار"(623) و (624)، والتعليق على "المسند"(9786).
(1)
إسناده ضعيف، رواية إسماعيل بن عياش عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذا منها. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه الدارقطني (563) و (565) و (566) و (568)، وابن عدي في "الكامل" 1/ 288، والبيهقي 1/ 142 من طريق إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (564) و (566) و (567) من طريق إسماعيل بن عياش،
عن ابن جريج، عن أبيه، عن النبي يرو مرسلًا.
وأخرجه الدارقطني (572) و (573)، والبيهقي 1/ 142 من طرق عن ابن جريج، عن أبيه، مرسلًا.
وروى ابن عدي والبيهقي عن أحمد قال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جريج عن أبيه، ولم يسنده، ليس فيه عائشة. =