الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
141 - بَابٌ صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
1229 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا قُطْبَةُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسًا، فَقَالَ:"صَلَاةُ الْجَالِسِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ"(1).
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت، فرواه الأعمش هنا وعند الطبراني في "الأوسط"(338) عنه عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو.
ورواه عنه سفيان الثوري واختلف عليه فيه:
فرواه معاوية بن هشام عند النسائي في "الكبرى"(1373) عنه عن حبيب، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو.
ورواه وكيع عند أحمد (6808)، وأبو نعيم عند النسائي (1374) عنه، عن شيخ يكنى أبا موسى، عن عبد الله بن عمرو. وأبو موسى هذا مجهول. وشك سفيان في رفعه في رواية وكيع عنه.
ورواه ابن مهدي عند النسائي (1375) عنه، عن حبيب، عن أبي موسى، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا.
ورجح أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 438 رواية سفيان على رواية الأعمش فقال: الثوري أحفظ. قلنا: ولم يذكر سفيان في شيء من الروايات عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعبد الله
…
وأخرجه النسائي (1376) من طريق الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد الله ابن عمرو مرفوعًا. وقال: هذا خطأ، والصواب: الزهري عن عبد الله بن عمرو مرسل. قلنا: أخرج الرواية المنقطعة مالك 1/ 136 عن الزهري.
وأخرجه مسلم (735)، وأبو داود (950)، والنسائي في "الكبرى"(1365) -وهو في "المجتبى" 3/ 223 - من طريق هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله =
1230 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فَرَأَى نَاسًا يُصَلُّونَ قُعُودًا، فَقَالَ:"صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ"(1).
1231 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ
= ابن عمرو مرفوعًا، وهو في "مسند أحمد" (6512). ولفظ مسلم: عن عبد الله بن عمرو قال: حُدثتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة" قال: فأتيته فوجدته يصلي جالسًا، فوضعت يدي على رأسه، فقال: مالك يا عبد الله بن عمرو؟ قلت: حُدِّثتُ يا رسول الله أنك قلت: "صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة، وأنت تصلي قاعدًا، قال: "أجل، ولكني لست كأحد منكم".
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه على إسماعيل بن محمَّد بن سعد كما سيأتي.
فأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 52 - 53، وأحمد (13236)، والنسائي في "الكبرى"(1368)، وأبو يعلى (4336) من طريق عبد الله بن جعفر، بهذا الإسناد. وقال النسائي: هذا خطأ، والصواب عن مولى لابن العاص، عن عبد الله بن عمرو.
وتابع ابن جعفر عليه سفيانُ بن عيينة كما في "التمهيد" 1/ 132.
ورواه مالك في "الموطأ" 1/ 136 عن إسماعيل بن محمَّد بن سعد، عن مولى لعمرو بن العاص أو لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" 1/ 132: والقول عندهم قول مالك، والحديث محفوظ لعبد الله بن عمرو بن العاص.
وأخرجه عبد الرزاق (4121)، وأحمد (12395)، وأبو يعلى (3583) من طريق ابن جريج، عن الزهري، عن أنس. ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" 12/ 48 من طريق عبد الرزاق وفيه تصريح ابن جريج بالسماع.