الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 - بَابُ مَا جَاءَ فِي حَفْرِ الْقَبْرِ
1559 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ
عَنْ الْأَدْرَعِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مُرَاءٍ، قَالَ: فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ، فَفَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِ فَحَمَلُوا نَعْشَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"ارْفُقُوا بِهِ، رَفَقَ اللَّهُ بِهِ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" قَالَ: وَحَضَرَ (1) حُفْرَتَهُ فَقَالَ: "أَوْسِعُوا لَهُ، أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ". فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ حَزِنْتَ عَلَيْهِ! فَقَالَ:"أَجَلْ، إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"(2).
= وأخرج معناه دون ذكر عمر ابن سعد 2/ 295، وابن عبد البر في "التمهيد" 22/ 297 من طرق عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة. ورجاله ثقات.
وأخرجه عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلًا مالك في "الموطأ" 1/ 213، وابن سعد 2/ 295.
وانظر شواهده فيما قبله.
وأخرج الطيالسي (1451)، وأحمد (4762) من طريقين عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُلحِد له لحدٌ.
ولهذا اللفظ شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم (966).
(1)
تحرف في المطبوع إلى: "وحفر".
(2)
إسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة: وهو ابن نَشيط الرَّبَذي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2382) عن أبي بكر بن أبي
شيبة، بهذا الإسناد.