الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ
1683 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ (1).
1684 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ الْقَاسِمِ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ؟ (2)
(1) إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سُليم.
وأخرجه مسلم (1106)، وأبو داود (2383)، والترمذي (736)، والنسائي في "الكبرى"(3077) من طريق أبي الأحوص، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (1928)، ومسلم (1106)، وأبو داود (2382) و (2384)، والترمذي (738)، والنسائي (3038 - 3055) و (3060) و (3063 - 3066) و (3068) و (3072 - 3079) و (3082) و (3086) و (3088) من طرق عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد"(24110) و (24989)، و"صحيح ابن حبان"(3537) و (3539).
(2)
إسناده صحيح كسابقه. عُبيد الله: هو ابن عمر العمري، والقاسم: هو ابن محمَّد بن أبي بكر.
وأخرجه مسلم (1106)، والنسائي (3040) من طريقين عن القاسم، به.
الإرْب، بكسر الهمزة وسكون الراء، قيل: المراد عضوه الذي يستمتع به، وقيل: حاجته، والحاجة تسمى إربًا بالكسر ثم السكون، وأَرَبًا بفتح الهمزة والراء، وذكر الخطابي في "شرحه" أنه روي بالوجهين، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" =
1685 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ
عَنْ حَفْصَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ (1).
1686 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الضِّنِّي (2)
= عند شرح الحديث (302): والمراد أنه صلى الله عليه وسلم كان أملكَ الناسِ لأمره، فلا يُخشى عليه ما يُخشى على غيره من أن يَحُوم حول الحِمى.
وقال النووي في "شرح صحيح مسلم": قال العلماء: معنى كلام عائشة رضي الله عنها: أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القُبلة، ولا تتوهَّموا من أنفُسكم أنكم مثلُ النبي صلى الله عليه وسلم في استباحتها، لأنه يملك نفسه ويأمن الوقوع في قُبلة يتولد منها إنزال أو شهوة أو هَيَجان نفس ونحو ذلك، وأنتم لا تامنون ذلك، فطريقكم الانكفاف عنها.
(1)
إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم: هو ابن صُبيح أبو الضُّحى، وحفصة: هي بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين.
وأخرجه مسلم (1107)، والنسائي في "الكبرى"(3069) و (3070) من طريق مسلم بن صُبيح، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26445)، و"صحيح ابن حبان"(3542).
وأخرجه النسائي (3067) من طريق إسرائيل، عن منصور، عن مسلم بن صُبيح، عن مسروق بن الأجدع، عن شُتير بن شكل، عن حفصة، بزيادة مسروق بين مسلم وشتير، وقال النسائي بإثره: هذا خطأ، ليس فيه مسروق.
(2)
تصحف في (ذ) و (س) و"التحفة"(18090) إلى: الضبي، بالباء الموحّدة، والضِّنِّي: نسبة إلى ضِنَّةَ، وفي العرب ضِنَّتان: ضِنَّة بن سعد في قُضاعة، وضِنَّة بن عبد الله في بني عامر بن صعصعة، قال السمعاني في "الأنساب" (الضني) وذكر أبا يزيد هذا: لا أدري من أي الضِّنتين هو.