الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
179 - بَابُ مَا جَاءَ فِي القراءة فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ
1349 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ؛ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ
عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي (1).
1350 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قُدَامَةَ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، قَالَتْ:
سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ يُرَدِّدُهَا، وَالْآيَةُ:{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118](2).
(1) إسناده صحيح. مسعر: هو ابن كِدَام، وأبو العلاء العبدي: هو هلال بن خباب.
وأخرجه النسائي 2/ 178 - 179 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26894) و (26905).
والعريش: كل ما يُسنتَظَل به.
(2)
إسناده حسن، جسرة بنت دجاجة تابعية روى عنها جمع، ووثقها العجلي وذكرها ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه النسائي 2/ 177 من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21328) و (21538).
وفي الباب عن عائشة عند الترمذي (452) بلفظ: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية مِن القرآن ليلةَ. وهو صحيح.
وعن أبي سعيد عند أحمد (11593/ 2) بلفظ: ردَّد آية حتى أصبح. وهو حسن في الشواهد.
1351 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الْأَحْنَفِ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ
عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى، فَكَانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةِ عَذَابٍ اسْتَجَارَ، وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ سَبَّحَ (1).
1352 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى
عَنْ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا، فَمَرَّ بِآيَةِ (2)، فَقَالَ:"أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ، وَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ"(3).
(1) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه مسلم (772)، وأبو داود (871)، والترمذي (261) و (262)، والنسائي 2/ 176 - 177 و 177 و190 و 224 من طريق الأعمش، بهذا الإسناد. وألفاظهم متقاربة.
وهو في "مسند أحمد"(23240).
(2)
في المطبوع: بآيةِ عذاب، ولفظ "عذاب" ليس في شيء من أصولنا الخطية.
(3)
إسناده ضعيف لضعفِ ابنِ أبى ليلى: وهو محمَّد بن عبد الرحمن. ثابت: هو ابن أسلم البناني.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 2/ 210، إلا أنه سقط من النسخة المطبوعة:"عن أبي ليلى" وأبو ليلى هذا والد عبد الرحمن له صحبة واسمه بلال، وقيل: بُليل، وقيل: داود بن بلال بن بُليل الأنصاري، أوسي شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أُحُدًا وما بعدها مِنَ المشاهد، وانتقل إلى الكوفة، وله بها دار في جهينة، يُلقب بالأيسر، شهد هو وابنه عبد الرحمن مع علي مشاهده كلها.
وأخرجه أبو داود (881) من طريق ابن أبي ليلى، به.
وهو في "مسند أحمد"(19055). =
1353 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ
قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا (1).
1354 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ بُرْدِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ:
أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ أَوْ يُخَافِتُ بِهِ؟ قَالَتْ: رُبَّمَا جَهَرَ وَرُبَّمَا خَافَتَ، قُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي هَذَا الْأَمْرِ سَعَةً (2).
= وفي باب التعوذ من النار في غير الصلاة عن ابن عباس عند مسلم (590)، وسيأتي برقم (3840).
وعن عائشة عند عبد الرزاق (3086) و (3088)، وأحمد (25648).
(1)
إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (5045)، وأبو داود (1465)، والنسائي 2/ 179 من طريق جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (5046) من طريق همام، عن قتادة، سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدًا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.
وهو في "مسند أحمد"(12198)، و"صحيح ابن حبان"(6316).
قال السندي: المراد تمديد حروف المد، وهذا تفسير قوله: مدًا، والظاهر أن ذلك كان مراعاة للترتيل الذي أُمر به، وهذه القراءة أعون على التأويل في معاني القرآن والنظر فيها، والتدبر في لطائفه، والله تعالى أعلم.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (226) من طريق برد بن سنان، بهذا الإسناد. =