الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1509 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا عَلَى أَطْفَالِكُمْ فَإِنَّهُمْ مِنْ أَفْرَاطِكُمْ"(1).
27 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذِكْرِ وَفَاتِهِ
1510 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: مَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ، وَلَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ نَبِيٌّ لَعَاشَ ابْنُهُ، وَلَكِنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ (2).
= وللصلاة عليه شاهد من حديث المغيرة بن شعبة عند أحمد (18162)، والترمذي (1052)، والنسائي 4/ 56 بلفظ:"الصبي يُصلَّى عليه" وعند الحاكم 1/ 363 بلفظ: "السقط يُصلى عليه"، ورجاله رجال الصحيح.
قال الترمذي: والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، قالوا: يُصلى على الطفل وإن لم يستهل بعد أن يُعلم أنه خُلق، وهو قول أحمد وإسحاق.
قوله: "استهلَّ الصبيُّ" أي: صاحَ عند الولادة.
(1)
إسناده ضعيف جدًا، البختري بن عُبيد متروك، وأبوه عُبيد -وهو ابن سلمان الطابخي- مجهول.
قوله: "من أفراطكم"، الأفراط: جمع فَرَط، وهو المتقدم، والمراد هنا أنهم سبقوكم إلى الجنة.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (6194) عن ابن نمير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(19109). وانظر "الفتح" 10/ 578 - 579.
1511 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ الْبَاهِلِي، حَدّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عليه رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا، وَلَوْ عَاشَ لَعَتَقَتْ أَخْوَالُهُ الْقِبْطُ، وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِيٌّ"(1).
1512 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ
عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ خَدِيجَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَرَّتْ لُبَيْنَةُ الْقَاسِمِ، فَلَوْ كَانَ اللَّهُ
(1) إسناده ضعيف جدًا، إبراهيم بن عثمان -وهو العبسي- متروك.
والصحيح في قوله: "لو عاش لكان صدِّيقا نبيا" أنه موقوف على ابن أبي أوفى، كما سبق، وعلى أنس عند أحمد (12358).
وقوله: "إن له مرضعًا في الجنة" صحيح من حديث البراء بن عازب عند البخاري (1382)، وأحمد (18497) و (18502).
وفي باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم عن أنس عند أبي يعلى (3660).
وعن أبي سعيد عند البزار (816 - كشف الأستار).
وعن جعفر بن محمَّد عن أبيه عند البيهقي في "الدلائل" 5/ 431.
وعن البراء عند أحمد (18497)، والبيهقي في "السُّنن" 4/ 9. وأسانيدها كلها ضعيفة.
وأخرج أحمد (26305)، وأبو داود (3187) من حديث عائشة قالت: لقد توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، فلم يصلِّ عليه. وإسناده حسن.
وجمع صاحب "الفتح الرباني" 7/ 210 بين هذه الأحاديث فقال: إنها (يعني السيدة عائشة) لم تعلم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليه، وعَلِمَ غيرُها، فأخبر كل بما علم، والمثبت مقدم على النافي.
ورجح البيهقي 4/ 9 الصلاة عليه.