الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ
1488 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، أَخبَرنَا شَيْبَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مئَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، غُفِرَ لَهُ"(1).
1489 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِي، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ [عن شَرِيكٌ](2) عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
هَلَكَ ابْنٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ لِي: يَا كُرَيْبُ قُمْ فَانْظُرْ هَل اجْتَمَعَ لِابْنِي أَحَدٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: وَيْحَكَ، كَمْ تَرَاهُمْ؟ أَرْبَعِينَ؟ قُلْتُ: لَا، بَلْ هُمْ أَكْثَرُ. قَالَ: فَاخْرُجُوا بِابْنِي، فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ
= وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد (9515)، وأبي داود (3171).
والمِجمَر: اسم الآلة التي يوضع فيها النار للبخور.
(1)
إسناده صحيح. عبيد الله: هو ابن موسى العبسي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن التميمي، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(269) و (270) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث عائشة وأنس عند مسلم (947)، وأحمد (13804)، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
(2)
قوله: "عن شريك" سقط من أصولنا الخطية ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي، وأثبتناه من "تحفة الأشراف"(6354) ومن مصادر التخريج.
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ أَرْبَعِينَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَستغفرونَ (1) لِمُؤْمِنٍ، إِلَّا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ"(2).
1490 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِي
عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّامِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ إِذَا أُتِيَ بِجِنَازَةٍ، فَتَقَالَّ مَنْ تَبِعَهَا (3)، جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا صَفَّ صُفُوفٌ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَيِّتٍ إِلَّا أَوْجَبَ"(4).
(1) في (م): يشفعون.
(2)
إسناده جيد، حميد بن زياد الخراط صدوق من رجال مسلم، وشريك -وهو ابن عبد الله بن أبي نمر- وإن روى له الشيخان، فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح.
وأخرجه مسلم (948)، وأبو داود (3170) من طريق أبى صخر حميد الخراط، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2509)، و"صحيح ابن حبان"(3082).
(3)
في (س) و (م): "مَن معها" والمثت من (ذ).
(4)
إسناده حسن فقد صرح محمَّد بن إسحاق بالتحديث عند الروياني في "مسنده"(1537). وحسنه الترمذي، وتبعه النووي في "المجموع" 5/ 212، وأقره الحافظ في "الفتح" 3/ 187.
وأخرجه أبو داود (3166)، والترمذي (1049)، والحاكم 1/ 361 من طريق محمَّد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16724).
وله شاهد بسند حسن من حديث أبي هريرة أورده الذهبي في "تذكرة الحفاظ" 2/ 615 من طريق تمتام.
قوله: "إلا أوجبَ" أي: إلا وجبت له المغفرة أو الجنة.