الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ عَادَ مَرِيضًا نَادَى مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا" (1).
3 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
1444 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ ابْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"(2).
1445 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ (3)
(1) إسناده ضعيف لضعف أبي سنان القَسْلمي: وهو عيسى بن سِنان.
وأخرجه الترمذي (2126) من طريق يوسف بن يعقوب السدوسي، عن أبي سنان، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(8325)، و"صحيح ابن حبان"(2961).
(2)
إسناده صحيح. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيّان، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي.
وأخرجه مسلم (917) من طرق عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان"(3004) من طريق الأغرّ، عن أبي هريرة.
وقوله: "لَقنُوا موتاكم" أي: مَن قَرُبَ من الموت، سماه باعتبار ما يؤول إليه مجازًا.
قال النووي في "شرح مسلم" 6/ 219: معناه من حضره الموت، والمراد: ذَكِّروه لا إله إلا الله، لتكون آخر كلامه كما في الحديث "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" والأمر بهذا التلقين أمر ندب، وأجمع العلماء على هذا التلقين.
(3)
سقط "يحيى بن عمارة" من (س) و (ذ)، وفي (م):"عن عمارة بن غزية ابن عمارة"، والصواب ما أثبتنا كما في "تحفة الأشراف"(4403) ومصادر التخريج.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"(1).
1446 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لِلْأَحْيَاءِ؟ قَالَ:"أَجْوَدُ، وَأَجْوَدُ"(2).
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (916)، وأبو داود (3117)، والترمذي (998)، والنسائي 4/ 5 من طرق عن عمارة بن غزية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(10993)، و"صحيح ابن حبان"(3003).
(2)
إسناده ضعيف لجهالة حال إسحاق بن عبد الله بن جعفر -وهو ابن أبي طالب- فإنه لم يؤثر توثيقه عن أحد، وما روى عنه غير ثلاثة، وكثير بن زيد -وهو الأسلمي- ليس بذاك القوي، وعنده مناكير، وقد تساهل البوصيري فحسَّن إسناده في "مصباح الزجاجة" ورقة 94.
وأخرج أحمد في "فضائل الصحابة"(1124)، والنسائي في "الكبرى"(10391)، والحاكم 1/ 508 من طريقين عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب أنه قال: لقنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولها:"لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانَه تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت وينفث بها على الموعوك. وهذا سند قوي. وانظر "مسند أحمد"(701).