الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60 - بَابٌ فِي اعْتِكَافِ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ
1772 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِي، حَدّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ
عَنْ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرُ لَيْلَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْتَكِفُهَا، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَكِفَ (1).
= وأخرجه البخاري (2033) و (2034) و (2041) و (2045)، ومسلم (1173)، وأبو داود (2464)، والترمذي (801)، والنسائي في "الكبرى"(790) و (3331) و (3334) من طرق عن يحيى بن سعيد، به، واقتصر الترمذي على قوله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل مُعتكَفَه. وليس عند البخاري في الموضع الثاني والثالث ولا عند النسائي في الموضع الثاني ذكرُ وقت دخوله صلى الله عليه وسلم المعتكَف.
وهو في "مسند أحمد (24544)، و "صحيح ابن حبان" (3666) و (3667).
وقوله: فلم يعتكف في رمضان، واعتكف عشرًا من شوال، معناه أنه صلى الله عليه وسلم انصرف من الاعتكاف ذلك الشهر بعينه، كما يوضحه رواية حماد بن زيد عن يحيى ابن سعيد عند البخاري (2033) حيث قال فيها: فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرًا من شوال. وبذلك تتفق رواية عمرة هذه مع رواية عروة بن الزبير عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده. أخرجها البخاري (2026)، ومسلم (1172)(5).
(1)
إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختِياني، ونافع: هو أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (2032) و (2042)، ومسلم (1656)، وأبو داود (3325)، والترمذي (1620)، والنسائي 7/ 21 و21 - 22 و 22 من طرق عن نافع مولى ابن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(255) و (4577)، و"صحيح ابن حبان"(4379) و (4380) و (4381). =