الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1759 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يا رسول الله، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمٌ، أَفَأَصُومُ عَنْهَا؟ قَالَ:"نَعَمْ"(1).
52 - بَابٌ: فِيمَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
1760 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِي، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا وَفْدُنَا الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِسْلَامِ ثَقِيفٍ، قَالَ: وَقَدِمُوا عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ، فَضَرَبَ عَلَيْهِمْ قُبَّةً فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا أَسْلَمُوا صَامُوا مَا بَقِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ الشَّهْرِ (2).
= وأخرجه أبو داود (3308) من طريق هثيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن امرأة ركبت البحر، فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرًا، فنجاها الله، فلم تصم حتى ماتت، فجاءت ابنتُها أو أختها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تصوم عنها.
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (1149)، وأبو داود (2877) و (3309)، والترمذي (673) من طريق عبد الله بن عطاء المكي، به. وعندهم زيادة ذكر قضاء الحج عن التي ماتت ولم تحج وزيادة أخرى، والصوم محدد عند بعضهم بشهر وعند بعضهم بشهرين.
وهو في "مسند أحمد"(22956).
وأخرجه مسلم (1149) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عبد الله بن عطاء، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. وسُليمان بن بريدة ثقة كأخيه.
(2)
إسناده حسن إن شاء الله، محمَّد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي- قد صرح بسماعه من عيسى بن عبد الله كما في "السيرة النبوية" لابن هشام 4/ 185، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وكما في رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق التي أشار إليها الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 5/ 275 في ترجمة عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة. وعطية بن سفيان هذا قال عنه الحافظ في "الإصابة" 5/ 275: تابعي معروف. قلنا: وهو ابنُ الصحابي المعروف سفيان بن عبد الله الثقفي الذي كان عامل عمر على الطائف بعد عثمان بن أبي العاص. وقد حسن له الحافظ أو صحيح في "الفتح" 13/ 54 حين قال عندما أراد أن يسوق أخبار أيام الجمل: وأقتصِر على ما أورده عمر بن شبة في "أخبار البصرة" بسند صحيح أو حسن وأُبين ما عداه، ثم أورد له خبرًا عن أبيه وسكت.
وقد وَهَّمَ الحافِظُ مَنْ عدَّه صحابيًا كابن حبان والطبراني وغيرهما.
والخبر في "السيرة النبوية" لابن هشام 4/ 185 بأطول مما هنا.
وكذلك رواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق كما أشار الحافظ في "الإصابة". قلنا: فاتفق أحمد بن خالد الوهبي -في رواية محمَّد بن يحيى الذهلي عنه- مع إبراهيم بن سعد الزهري مع زياد بن عبد الله البكائي صاحب ابن إسحاق الذي أخذ ابن هشام "السيرة" عنه عن ابن إسحاق.
وخالفهم يونس بن بكرِ فرواه عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن عطية بن سفيان قال: قدم وقد ثقيف
…
مُرسلًا. كذلك أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 4/ 43. وكذلك رواه أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن خالد الوهبي مرسلًا عند الطبراني 17/ (448)، ومن طريقه المزي في ترجمة عطية بن سفيان من "تهذيب الكمال" 20/ 150.
وقد ذكر الحافظُ في "الإصابة" أن رواية إبراهيم بن سعد هي أصح الروايات. قلنا: وكذلك رواية البكائي والوهبي، حيث رووه متصلًا.
وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"، وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" كما في "الإصابة" 3/ 126، والطبراني في "الكبير"(6401)، والبيهقي 4/ 269 من طريق إبراهيم بن المختار، عن ابن إسحاق، عن عيسى بن عبد الله، عن سفيان بن عطية بن ربيعة، قال: قدم وفدنا فقلب اسم الصحابي وأرسل الحديث. والصحيح عطية بن سفيان كما صوبه ابن أبي خيثمة وكما في رواية الآخرين. =