الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليها من نتاجها سبعةأشهر أو ثمانية، الواحدة: شائلة، وهو جمع على خلاف القياس، وقيل: اسم جمع، وقيل: هو مصدر شالت الناقة بذنبها، أي: رفعته للضراب، فهي شائل بغير تاء، والجمع شول، كراكع وركع، فيكون التقدير: منلدن شالت شولاً، وقد يرجح الأول برواية الجرمي "من لد شولا" بغير تنوين، على أن أصله شولاء، بالمد، فقصر للضرورة، فيكون المحدث عنه ناقة واحدة لا نوق، ويرجح الثانية بأنه روي "من لد شول" بالجر، ولا يقال: من لد نوق. كذا في شرح المصنف لأبيات ابن الناظم. والإتلاء، بكسر الهمزة وسكون المثناة الفوقية وبالمد: مصدر أتلت الناقة؛ إذا تلاها ولدها، أي: تبعها، فهي متلوة، والولد تلو، بالكسر وسكون اللام، والأنثى تلوة، والجمع أتلاء، بفتح الهمزة.
وأنشد بعده، هو الإنشاد السادس والستون بعد الستمائة:
(666)
قول يا للرجال ينهض منا
…
مسرعين الكهول والشبانا
على أن جملة الاستغاثة وهي: "يا للرجال" -بفتح اللام- مضاف إليها، وفي محل نصب لكونها محكية بالقول، وقول: مبتدأ، وجملة:"ينهض" خبر المبتدأ، مضارع أنهضه: إذا أقامه، والكهول: مفعوله، ومسرعين: حال منه ومن الشبان، والكهل: من وخطه الشيب، والشاب: الفتى من الإنسان. يقول: إذا استغاث بنا ملهوف، فعند قوله: يا للرجال؛ يقوم الكبير والصغير بسرعة لنصره.