الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أرى الإحسان عند الحر ديناً
…
وعند النذل منقصة وذماً
كقطر الماء في اللأصداف در
…
وفي جوف الأفاعي صار سماً
وأنشد بعده:
فخير نحن عند البأس منكم
…
إذا الداعي المثوب قال يالا
وتقدم شرحه في الإنشاد الرابع والستين بعد الثلاثمائة:
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثمانون بعد الستمائة:
(688)
لك العز إن مولاك عز وإن يهن
…
فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
العز: القوة، ومولاك: فاعل فعل محذوف يفسره ما بعده، والمولى له معان كثيرة: السيد، وابن العم، والحليف، والناصر، والمنعم، والمعتق، والتابع. وكل واحد من هذه المعاني يجوز أن يكون المراد هنا. وقوله: وإن يهن، بفتح الياء وضم الهاء، مضارع هان، بمعنى: ذل، وهذا هو المناسب لقوله "عز" وضبطه العيني بالبناء للمجهول، وتبعه السيوطي، وابن الملا، وغيرهما. وبحبوحة الشيء: وسطه، والهون بالضم: الذل.