الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} [الزلزلة: 7، 8].
[المغفرة قد تكون مع الكبائر]
الثاني: أنه قد جاء التصريح في كثير من الأحاديث، بأن (1) المغفرة قد تكون من الكبائر كما في قوله صلى الله عليه وسلم:"غفر له وإن كان قد فر من الزحف"(2).
وفي السنن: "أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا قد أوجب، فقال: "أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو مه عضواً من النار" (3).
وفي الصحيحين في حديث أبي ذر: (وإن زنا، وإن سرق)(4).
(1) في نسخة الأصل: "فإن" وهو خطأ.
(2)
رواه الترمذي برقم (3577) كتاب الدعوات وقال عنه: حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه، ورواه أبو داود برقم (1517) كتاب الصلاة، ولفظهما (من قال: أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف" ورواه الطبرانى (9/ 103)، وقال محققة: "قال في المجمع (10/ 210) ورجاله وثقوا، وفيه بلال بن يسار بن زيد لم يوثقه غير ابن حبان، وقال عنه الحافظ في التقريب (من 129): مقبول".
وقد رواه الحاكم في المستدرك (1/ 511) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: أبو سنان هو ضرار بن مرة لم يخرج له البخاري.
لكنه عاد فرواه أيضاً في المستدرك (2/ 118) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وذكره الشيخ الألباني في كتابه صحيح أبي داود برقم (1343).
(3)
رواه أبو داود برقم (3964) كتاب العتق وأحمد برقم (15580) وإسناده لا بأس به، وتشهد له الأحاديث الكثيرة التي وردت في فضل العتق، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم أيما رجل أعق امرءاً مسلماً استنقذ الله بكل عضو منه عضواً من النار رواه البخاري برقم (2517) كتاب العتق، ومسلم برقم (1509) كتاب العتق، والترمذي برقم (1541) كتاب النذور والإيمان، وأحمد برقم (10422) وغيرها من الأحاديث.
(4)
رواه البخاري برقم (1237) كتاب الجنائز باب في الجنائز ومن آخر كلامه لا إله إلا الله، ومسلم برقم (94) 1/ 94 كتاب الإيمان باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ومن مات مشركاً دخل النار، والترمذي برقم (2644) كتاب الإيمان، وأحمد برقم (20905).