‌[تنازع ابن عربي والسهروردي في التجلي] - الإيمان الأوسط - ط ابن الجوزي

= (الثاني): الدهرية الإلهية، وهم الذين يقولون بقدم العالم، ومن ذلك يثبتون له مبدعًا واجبًا بنفسه أبدعه، أي يثبتون واجب الوجود، على رأس هؤلاء يأتي أرسطو والفارابي وابن سينا، وذكر المصنف في موضع آخر أنهم يسمون أنفسهم بالفلاسفة الإلهيين، وأنهم يتصدون للرد على الفلاسفة الطبيعيين، ولكن ردودهم في الغالب واهية، لأنها عن أنوار الوحي معزولة، درء التعارض (5/ 9)، (6/ 190)، (7/ 72، 175، 384)، (9/ 255، 256).

(1)

في (ط): "التحقق".

(2)

هو أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد القرشي التيمي البكري السهروردي الصوفي البغدادي -من ذرية الصديق- رضي الله عنه وأرضاه- نعته الذهبي بقوله: الإمام العالم القدوة الزاهد العارف المحدث شيخ الإسلام أوحد الصوفية، صاحب عوارف المعارف -من مصادر الصوفية- كان كثير الصدقة والإنفاق على الفقراء، وصحب الشيخ عبد القادر قليلًا، وأملى في آخر حياته كتابًا في الرد على الفلاسفة، وكان مجلس وعظه عظيمًا، ويتوب على يديه خلق كثير، مات سنة 630 هـ، وقيل سنة 632 هـ، ورجح سبط ابن الجوزي وابن كثير الأول، والذهبي الثاني، مرآة الزمان (8/ 679)، سير أعلام النبلاء (22/ 373) العبر (5/ 129)، وفيات الأعيان (3/ 446)، البداية والنهاية (13/ 149)، طبقات الشافعية للسبكي (5/ 143)، شذرات الذهب (7/ 268).

(3)

كلمة (كل) ليست في (م) و (ط).

(4)

في (ط): "مخاطبة".

(5)

في (م) و (ط). "متقون".