‌[مدح الإحسان وشموله لجميع الأعمال الظاهرة والباطنة] - الإيمان الأوسط - ط ابن الجوزي

= للأشاعرة، وانتهى الأمر إلى فتنة، قتل فيها جماعة من الفريقين، وترك القشيري البلد من أجل ذلك، ثم عاد إليها فيما بعد، من مصنفاته: الرسالة القشيرية في التصوف، والتفسير الكبير، لطائف الإشارات، المنتهى في نكت أولي النهى، وغيرها من المصنفات، توفي سنة 465 هـ عن تسعين عامًا.

تاريخ بغداد (11/ 83)، الأنساب للسمعاني (4/ 503)، وفيات الأعيان (3/ 205)، الكامل (10/ 88)، المنتظم (8/ 280)، سير أعلام النبلاء (18/ 227)، البداية والنهاية (12/ 114)، شذرات الذهب (5/ 275).

(1)

وقال المصنف في مجموع الفتاوى (28/ 442)، حين كان يتحدث عن الجهاد: وأعظم مراتب الإخلاص: تسليم النفس والمال للمعبود.

وقد ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/ 95) تعريفات أخرى للإخلاص غير ما ذكر، منها:"قيل: التوقي من ملاحظة الخلق حتى عن نفسك، وقيل: من شهد في إخلاصه الإخلاص، احتاج إخلاصه إلى إخلاص، وقيل: الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن، والرياء يكون ظاهره خيرًا من باطنه. .، وقيل: الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق. . ".

(2)

يقول الحافظ ابن رجب عند شرح حديث (إن الله كتب الإحسان على كل شيء)، في جامع العلوم والحكم (1/ 381 - 382): "فهذا الحديث نص في وجوب =