المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر - فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار - جـ ٢

[الرباعي]

فهرس الكتاب

- ‌أبواب الجمعة

- ‌[3/273] باب الحث عليها والتشديد في تركها

- ‌[3/274] باب ما جاء في وجوبها ومن تجب عليه ومن لا تجب

- ‌[3/275] باب ما جاء في التجميع للجمعة وإقامتها في القرى

- ‌[3/276] باب ما جاء في التجمل بصالح الثياب والطيب للجمعة وقصدها بالسكينة والتبكير لها والدنو من الإمام

- ‌[3/277] باب ما جاء في فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الإجابة

- ‌[3/278] باب ما جاء في أن الرجل أحق بمجلسه والنهي عن القعود فيه

- ‌[3/279] باب ما جاء في صلاة التطوع يوم الجمعة قبل وصول الإمام

- ‌[3/280] باب وقت صلاة الجمعة

- ‌[3/281] باب ما جاء في تسليم الإمام على المؤتمين فوق المنبر

- ‌[3/282] باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة وما يبدأ فيها من الحمد والثناء

- ‌[3/283] باب ما جاء من النهي عن الكلام حال الخطبة

- ‌[3/285] باب ما جاء في الصلاة بعد الجمعة

- ‌[3/286] باب ما جاء فيمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة

- ‌[3/287] باب ما جاء في الفصل بين صلاة الجمعة وراتبتها

- ‌[3/288] باب ما جاء في شرعية استغفار الإمام يوم الجمعة للمؤمنين والمؤمنات وما جاء فيمن مات يوم الجمعة

- ‌[3/289] باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة

- ‌أبواب صلاة العيدين

- ‌[3/290] باب التجمل للعيد وكراهة حمل السلاح فيه إلا لحاجة

- ‌[3/291] باب الخروج إلى العيد ماشيًا والتكبير وما جاء في خروج النساء

- ‌[3/292] باب شرعية الأكل قبل الخروج إلى المصلى في عيد الفطر

- ‌[3/293] باب ما جاء في شرعية الخروج لصلاة العيد في طريق والرجوع من أخرى وجواز الصلاة في مسجد البلد لعذر

- ‌[3/294] باب وقت صلاة العيد وعددها

- ‌[3/295] باب شرعية صلاة العيد قبل الخطبة بغير أذان

- ‌[3/296] باب في عدد التكبير في صلاة العيد ومحلها

- ‌[3/297] باب ما جاء في الإمام يبتدئ بصلاة العيد

- ‌[3/298] باب خطبة العيد وأحكامها

- ‌[3/299] باب الخطبة يوم النحر

- ‌[3/300] باب حكم الهلال إذا غم ثم علم به آخر النهار

- ‌[3/301] باب الحث على الذكر والطاعة في أيام العشر وأيام التشريق

- ‌[3/302] باب صلاة الخوف

- ‌[3/303] باب الصلاة في شدة الخوف بالإيماء وجواز تأخيرها وتعجيلها

- ‌[3/304] باب ما جاء في عدم شرعية سجود السهو في صلاة الخوف

- ‌أبواب صلاة الكسوف

- ‌[3/305] باب النداء لها وصفتها

- ‌[3/306] باب ما جاء في كل ركعة ثلاثة ركوعات وأربعة وخمسة

- ‌[3/307] باب حجة من قال يصلي ركعتين في كل ركعة ركوع واحد

- ‌[3/308] باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف

- ‌[3/309] باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الخسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي

- ‌[3/310] باب الصلاة عند الزلازل والآيات

- ‌[3/311] باب صلاة الاستسقاء

- ‌[3/312] باب صفة صلاة الاستسقاء وجوازها قبل الخطبة وبعدها

- ‌[3/313] باب الاستسقاء بذوي الصلاح والاستغفار

- ‌[3/314] باب تحويل الإمام والناس أرديتهم في الدعاء وصفته ووقته

- ‌[3/315] باب ما يقول وما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدًا

- ‌[3/316] باب ما جاء أن البهائم تستسقي

-

- ‌[4] كتاب الجنائز

- ‌[4/1] باب حب لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

- ‌[4/2] باب ما جاء في الإكثار من ذكر الموت والنهي عن تمنّيه لضر نزل به

- ‌[4/3] باب عيادة المريض

- ‌[4/4] باب عيادة أهل الكتاب

- ‌[4/5] باب ما جاء فيمن كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده

- ‌[4/6] باب المبادرة إلى تجهيز الميت وقضاء دينه والتشديد في الدين

- ‌[4/7] باب ما جاء في تسجية الميت وتقبيله

- ‌أبواب غسل الميت

- ‌[4/8] باب ما جاء في وجوبه والستر عليه وأن يليه الأقرب فالأقرب

- ‌[4/9] باب ثواب الغسل والترغيب في غسل الميت

- ‌[4/10] باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌[4/11] باب ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبًا

- ‌[4/12] باب صفة الغسل

- ‌أبواب الكفن وتوابعه

- ‌[4/13] باب التكفين من رأس المال

- ‌[4/14] باب ما جاء في شرعية إحسان الكفن والنهي عن المغالاة فيه

- ‌[4/15] باب صفة الكفن

- ‌[4/16] باب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها

- ‌[4/17] باب ما جاء في تطييب بدن الميت وكفنه

- ‌أبواب الصلاة على الميت

- ‌[4/18] باب ما جاء في الصلاة على رسول الله - ص

- ‌[4/19] باب ما جاء في ترك الصلاة على الشهيد

- ‌[4/20] باب ما جاء في الصلاة على السقط والطفل

- ‌[4/21] باب ما جاء في الإمام لا يصلي على الغال وقاتل نفسه

- ‌[4/22] باب ما جاء في الصلاة على من قتل في حدٍّ

- ‌[4/23] باب الصلاة على الغائب وعلى القبر

- ‌[4/24] باب فضل الصلاة على الميت وأفضلية كثرة الجمع

- ‌[4/25] باب ما يجوز من الثناء على الميت ومالا يجوز

- ‌[4/26] باب ما جاء من النهي عن النعي وجواز الإيذان للصلاة

- ‌[4/27] باب ما جاء في عدد التكبير في صلاة الجنازة

- ‌[4/28] باب القراءة بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى

- ‌[4/29] باب رفع اليدين عند التكبير

- ‌[4/30] باب الدعاء للميت وإخلاصه وما ورد فيه

- ‌[4/31] باب موقف الإمام من الرجل والمرأة

- ‌[4/32] باب الصلاة على الجنائز في المسجد

- ‌[4/33] باب التسليم من صلاة الجنازة

- ‌[4/34] باب فضل اتباع الجنائز وحضور دفنها

- ‌[4/35] باب حمل الجنازة والسير بها والرفق بها

- ‌[4/36] باب ما جاء في الإسراع بها من غير رَمَل

- ‌[4/37] باب المشي أمام الجنازة وبعدها والركوب معها

- ‌[4/38] باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌[4/39] باب ما جاء في التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع

- ‌[4/40] باب ما جاء في القيام للجنازة إذا مرت ونسخه

- ‌أبواب الدفن وأحكام القبور

- ‌[4/41] باب النهي عن الدفن في الثلاثة الأوقات

- ‌[4/42] باب ما جاء في تعميق القبر وتوسيعه واللحد

- ‌[4/43] باب من أين يُدْخَل الميت قبره وما يقال عند ذلك

- ‌[4/44] باب تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به

- ‌[4/45] باب من يدخل قبر المرأة

- ‌[4/46] باب آداب الجلوس في المقبرة والمشي فيها

- ‌[4/47] باب جواز الدفن ليلًا

- ‌[4/48] باب الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌[4/49] باب النهي عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة

- ‌[4/50] باب الصدقة عند الموت

- ‌[4/51] باب وصول القرب المهداة إلى الميت

- ‌[4/52] باب التعزية وأجر الصبر

- ‌[4/53] باب مشروعية صنع طعام لأهل الميت وتحريم الذبح فوق القبر

- ‌[4/54] باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌[4/55] باب ما جاء من النهي عن النياحة وضرب الوجه

- ‌[4/56] باب ما جاء من النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم

- ‌[4/57] باب استحباب زيارة القبور وما يقال عند ذلك

- ‌[4/58] باب ما جاء في زيارة النساء للقبور

- ‌[4/59] باب ما جاء في زيارة قبر النبي - ص

- ‌[4/60] باب ما جاء من النهي بالمرور بقبور الظالمين

- ‌[4/61] باب ما جاء في جواز نقل الميت

- ‌[4/62] باب ما جاء في عذاب القبر

-

- ‌[5] كتاب الزكاة

- ‌[5/1] باب الحث عليها والتشديد في منعها

- ‌[5/2] باب صدقة المواشي السائمة

- ‌[5/3] باب ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه

- ‌[5/4] باب ما جاء في الرقيق والخيل والحمر

- ‌[5/5] باب زكاة الذهب والفضة

- ‌[5/6] باب ما جاء في زكاة الحلي

- ‌[5/7] باب زكاة الزروع والثمار

- ‌[5/8] باب بيان القدر الذي تجب الزكاة فيه وجواز الخرص

- ‌[5/9] باب ما جاء في العسل

- ‌أبواب إخراج الزكاة

- ‌[5/10] باب المبادرة إلى إخراجها وكراهة تأخيرها

- ‌[5/11] باب ما جاء في تعجيل الزكاة

- ‌[5/12] باب في زكاة مال اليتيم

- ‌[5/13] باب أخذ الزكاة من العين وجواز القيمة للعذر

- ‌[5/14] باب لا تجب زكاة في مال حتى يحول عليه الحول في يد مالكه

- ‌[5/15] باب تفرقة الزكاة في بلدها وما يقال عند دفعها

- ‌[5/16] باب براءة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور

- ‌[5/17] باب سمة المواشي إذا تنوعت

- ‌أبواب الأصناف الثمانية

- ‌[5/18] باب ما جاء في الفقير والمسكين والغني والمسألة

- ‌[5/19] باب العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم

- ‌[5/20] باب الرقاب والغارمين

- ‌[5/21] باب سبيل الله وابن السبيل

- ‌[5/22] باب جواز أكل الغني من الصدقة المهداة له ممن تحل له

- ‌[5/23] باب حكم هدايا العمال وما زاد على رزقهم

- ‌[5/24] باب تحريم الصدقة على بني هاشم ومواليهم دون موالي أزواجهم

- ‌[5/25] باب صدقة الفطر

- ‌[5/26] باب صاع النبي - ص

- ‌[6] كتاب الخُمُس

- ‌[6/1] باب صدقة التطوع وإخفائها وأفضليتها

- ‌[6/2] باب فيمن دفع صدقته إلى رجل ظنه من أهلها

- ‌[6/3] باب ما جاء في الرجل يتصدق بجميع ماله

- ‌[6/4] باب نهي المتصدق أن يشتري ما تصدق به

- ‌[6/5] باب الصدقة على البهائم

-

- ‌[7] كتاب الصيام

- ‌[7/1] باب ما جاء في فضل الصوم

- ‌[7/2] باب وجوب الصوم بالرؤية وما جاء في صوم يوم الشك

- ‌[7/3] باب الصوم والفطر بالشهادة

- ‌[7/4] باب وجوب نية الصوم من الليل

- ‌[7/5] باب الصبي يصوم إذا طاق للتمرين

- ‌أبواب ما يبطل الصوم وما يكره وما يستحب

- ‌[7/6] باب ما جاء في الحجامة

- ‌[7/7] باب ما جاء في القيء والاكتحال

- ‌[7/8] باب ما جاء من النهي عن المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌[7/9] باب من أكل وشرب ناسيًا

- ‌[7/10] باب التحفظ للصائم من الغيبة واللغو وما يقول إذا شُتِمَ

- ‌[7/11] باب الرخصة في القبلة للصائم إذا أمن على نفسه

- ‌[7/12] باب الصائم يصبح جنبًا من جماع وغيره

- ‌[7/13] باب حكم المجامع في نهار رمضان

- ‌[7/14] باب كراهية الوصال

- ‌[7/15] باب كراهية صوم المرأة تطوعًا بغير إذن زوجها

- ‌[7/16] باب فضل إطعام الصائم الطعام

- ‌[7/17] باب الصائم إذا دعي

- ‌[7/18] باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور والحث عليه

- ‌[7/19] باب مشروعية الإفطار بالتمر والدعاء عنده

- ‌[7/20] باب ما جاء في الفطر والصوم في السفر

- ‌[7/21] باب من شرع في الصوم ثم أفطر من يومه

- ‌[7/22] باب ما جاء في الفطر لمن يريد السفر قبل خروجه من بلده

- ‌[7/23] باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدًا ولم يعزم على الإقامة فيه

- ‌[7/24] باب حكم من لا تستطيع الصيام والحامل والمرضع

- ‌[7/25] باب قضاء رمضان وأحكامه

- ‌[7/26] باب ما جاء في الصوم عن الميت

- ‌[7/27] باب ما جاء فيمن أفطر ظانًا دخول الليل فبدت الشمس

- ‌[7/28] باب التشديد فيمن أفطر لغير عذر

- ‌أبواب صوم التطوع

- ‌[7/29] باب الصوم في سبيل الله تعالى وفي السفر

- ‌[7/30] باب صوم ست من شوال

- ‌[7/31] باب ما جاء في عشر ذي الحجة ويوم عرفة

- ‌[7/32] باب صوم شهر محرم وعاشوراء

- ‌[7/33] باب ما جاء في صوم شعبان والأشهر الحرم

- ‌[7/34] باب الحث على صوم الإثنين والخميس

- ‌[7/35] باب صوم أيام البيض

- ‌[7/36] باب أفضل الصيام صيام داود عليه السلام

- ‌[7/37] باب الصائم المتطوع أمير نفسه

- ‌[7/38] باب جامع لما نهي عن صومه

- ‌[7/39] باب ما جاء في الاعتكاف

- ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

-

- ‌[8] كتاب الحج

- ‌[8/1] باب وجوب الحج والعمرة وثوابهما

- ‌[8/2] باب وجوب الحج فورًا مع الاستطاعة

- ‌[8/3] باب وجوب الحج على الشيخ الكبير الذي لا يستطيع أن يركب وصحته عنه وعن الميت إذا كان قد وجب عليه

- ‌[8/4] باب ما جاء في ركوب البحر للحج والعمرة

- ‌[8/5] باب ما جاء من النهي أن تسافر المرأة للحج وغيره إلا ومعها محرم

- ‌[8/6] باب في المرأة الموسرة يمنعها زوجها السفر إلى الحج

- ‌[8/7] باب فيمن حج عن غيره ولم يكن قد حج عن نفسه

- ‌[8/8] باب ما جاء في حج الصبي والعبد

- ‌[8/9] باب مواقيت الإحرام للحج والعمرة وجواز التقديم عليها

- ‌[8/10] باب ما جاء في دخول مكة بغير إحرام لعذر

- ‌[8/11] باب ما جاء في أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها

- ‌[8/12] باب جواز العمرة في جميع السنة

- ‌[8/13] باب ما يصنع من أراد الإحرام من الغسل والطيب

- ‌[8/14] باب الاشتراط في الإحرام

- ‌[8/15] باب ما جاء من التخيير بين التمتع

- ‌[8/16] باب إدخال الحج على العمرة

- ‌[8/17] باب من أحرم بما أحرم به فلان

- ‌[8/18] باب التلبية وصفتها وأحكامها

- ‌[8/19] باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة

- ‌أبواب ما يتجنبه المحرم وما يباح له

- ‌[8/20] باب ما يتجنبه من اللباس

- ‌[8/21] باب ما يصنع من أحرم في قميص وجواز تظلل المحرم من الحر أو غيره وما جاء من النهي عن تغطية الرأس حال الإحرام

- ‌[8/22] باب جواز حمل المحرم السلاح بالحرم وكراهة شهرته

- ‌[8/23] باب منع المحرم من ابتداء الطيب دون استدامته

- ‌[8/24] باب جواز حلق شعر الرأس لمن تؤذيه

- ‌[8/25] باب ما جاء في الحجامة للمحرم وغسل رأسه

- ‌[8/26] باب ما جاء في الكحل للمحرم وترك التزيين

- ‌[8/27] باب ما جاء في المحرم يضرب غلامه تأديبًا

- ‌[8/28] باب ما جاء في نكاح المحرم وحكم وطئه

- ‌[8/30] باب نهي المحرم أن يأكل لحم صيد البر

- ‌[8/31] باب ما جاء في الجراد

- ‌[8/32] باب ما جاء في صيد الحرم وشجره

- ‌[8/33] باب ما يقتل من الدواب في الحرم والإحرام

- ‌[8/34] باب تفضيل مكة على سائر البلاد

- ‌[8/35] باب ما جاء في فضل المدينة والصبر على لأوائها

- ‌[8/36] باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره

- ‌[8/37] باب ما جاء في صيد وَجّ

- ‌[8/38] باب دخول مكة المشرفة ومناسك الحج

- ‌[8/39] باب رفع اليدين عند رؤية البيت والدعاء عند ذلك

- ‌[8/40] باب طواف القدوم وأحكامه

- ‌[8/41] باب ما جاء في استلام الحجر الأسود وتقبيله وما يقول عند ذلك

- ‌[8/42] باب استلام الركنين اليمانيين

- ‌[8/43] باب مشروعية الطواف على اليمين من وراء الحِجْر

- ‌[8/44] باب الطهارة والستر للطواف

- ‌[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل

- ‌[8/46] باب ما جاء في طواف النساء مع الرجال

- ‌[8/47] باب ركعتي الطواف والقراءة فيهما واستلام الركن بعدهما

- ‌[8/48] باب السعي بين الصفا والمروة

- ‌[8/49] باب النهي عن التحلل بعد السعي إلا للمتمتع إذا لم يسًق الهدي وبيان متى يتوجه المتمتع إلى منى ومتى يحرم بالحج

- ‌[8/50] باب المسير من منى إلى عرفة والوقوف بها وأحكامه وفضله

- ‌[8/51] باب الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك

- ‌[8/52] باب رمي جمرة العقبة يوم النحر وأحكامه

- ‌[8/53] باب النحر والحلق والتقصير وما يباح عندهما

- ‌[8/54] باب الإفاضة من منى للطواف

- ‌[8/55] باب ما جاء أن من أخَّر طواف الزيارة يوم النحر

- ‌[8/56] باب ما جاء في تقديم النحر والحلق والرمي

- ‌[8/57] باب الخطبة في منى يوم النحر وتعليم المناسك فيها

- ‌[8/58] باب اكتفاء القارن لنُسُكَيه بطواف واحد

- ‌[8/59] باب المبيت بمنى ليالي منى ورمي الجمار في أيامها

- ‌[8/60] باب الخطبة أوسط أيام التشريق

- ‌[8/61] باب نزول المُحَصِّب إذا نفر من منى

- ‌[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم

- ‌[8/64] باب طواف الوداع وما جاء من الرخصة للحائض في تركه

- ‌[8/65] باب ما جاء أن من خرج حاجًا أو معتمرًا فمات

- ‌[8/66] باب ما يقول من قدم من حج أو غيره أو أراد سفرًا

- ‌[8/67] باب الفوات والإحصار وأحكامهما

- ‌أبواب الهدايا

- ‌[8/68] باب ما جاء في إشعار البدن وتقليد الهدي

- ‌[8/69] باب النهي عن إبدال الهدي المعين

- ‌[8/70] باب البقرة والبدنة عن سبع شياة

- ‌[8/71] باب ما جاء في ركوب الهدي

- ‌[8/72] باب الهدي يعطب قبل محله

- ‌[8/73] باب الأكل من دم القران والتمتع والتطوع

- ‌[8/74] باب ما جاء في تجليل الهدي والصدقة باللحوم

- ‌[8/75] باب من جاء أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك

- ‌أبواب الأضاحي وأحكامها

- ‌[8/76] باب الحث على الأضحية وما جاء في وجوبها وعدمه

- ‌[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

- ‌[8/78] باب ما جاء أن البقرة عن سبعة والبعير عن عشرة

- ‌[8/79] باب ما يستحب من الأضاحي وما نهي عنه

- ‌[8/80] باب التضحية بالخصي

- ‌[8/81] باب ما جاء إن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

- ‌[8/82] باب التسمية والتكبير على الذبح والمباشرة له

- ‌[8/83] باب نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى

- ‌[8/84] باب وقت الذبح والأمر بالإعادة لمن ذبح قبل الصلاة

- ‌[8/85] باب ما جاء في الرفق بالأضحية وصفة النحر ومكانه

- ‌[8/86] باب الأكل والإطعام من الأضحية

- ‌[8/87] باب من أذن في انتهاب الأضحية

- ‌[9] كتاب العقيقة وسنة الولادة

- ‌[9/1] باب ما جاء في الأسماء والكنى

- ‌[9/2] باب ما جاء في الفرع والعتيرة ونسخهما

الفصل: ‌[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

2900 -

وعن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام قال: فأوف بنذرك» متفق عليه (1)، وزاد البخاري (2) :«فاعتكفت ليلة» .

قوله: «قوّض» بالقاف والضاد المعجمة بينهما واو أي نقض.

[7/40] باب ما جاء في فضل قيام رمضان والاجتهاد في العشر الأواخر

وفضل قيام ليلة القدر وما يدعى به فيها وأي ليلة هي

2901 -

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان أيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» أخرجاه (3) .

2902 -

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: «آمين آمين آمين، فقيل: يا رسول الله! إنك صعدت المنبر فقلت: آمين آمين آمين، فقال: إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله،

(1) البخاري (2/714، 718)(1927، 1938) ، مسلم (3/1277)(1656) ، أحمد (1/37، 2/20) ، وهو عند أبي داود (3/242)(3325) ، والترمذي (4/112)(1539) ، والنسائي (7/21) ، وابن ماجه (1/563)(1772) .

(2)

البخاري (2/718)(1937) .

(3)

البخاري (1/22، 2/672، 709)(38، 1802، 1910) ، مسلم (1/523)(760) ، وهو عند أبي داود (2/49)(1372) ، وابن ماجه (1/420، 526)(1326، 1641) ، والنسائي (4/157) ، والترمذي (3/67)(683) ، وأحمد (2/232، 241، 385، 473، 503) .

ص: 932

قل: آمين، فقلت: آمين» رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"(1) .

2903 -

ورواه الحاكم من حديث كعب بن عُجْرة وسيأتي (2) في كتاب الجامع في بر الوالدين.

2904 -

وأخرجه ابن حبان من حديث الحسن بن مالك بن الحُوَيرث عن أبيه عن جده، وسيأتي (3) في كتاب الجامع في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

2905 -

وعن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر» متفق عليه (4)، ولأحمد ومسلم:«كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها» .

2906 -

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه الجماعة (5)(*) .

2907 -

وعن عائشة قالت: «يا رسول الله! أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» رواه الخمسة إلا أبا داود وصححه الترمذي والحاكم (6)، وفي رواية لابن ماجه: «أرأيت إن وافقت ليلة

(1) ابن خزيمة (3/192)(1888) ، ابن حبان (3/188)(907) ، وهو عند أبي يعلى (10/328)(5922) .

(2)

سيأتي برقم (6210) .

(3)

سيأتي برقم (6466) .

(4)

تقدم برقم (1466) .

(5)

تقدم برقم (2904) .

(6)

الترمذي (5/534)(3513) ، النسائي في "الكبرى"(4/407، 6/218، 219) ، ابن ماجه (2/1265)(3850) ، أحمد (6/171، 182، 183، 208، 258) ، الحاكم (1/712) .

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:

بهذا اللفظ ليس عند ابن ماجه، والذي عند ابن ماجه "من صام رمضان" فقط، وقد استثناه المجد ابن تيمية في "المنتقى"، راجع "النيل"(3/260) .

ص: 933

القدر» .

2908 -

وعن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين، أو قال: تحروها ليلة سبع وعشرين يعني ليلة القدر» رواه أحمد (1) بإسناد صحيح.

2909 -

وعن ابن عباس: «أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام، فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر، فقال: عليك بالسابعة» رواه أحمد والطبراني في "الكبير"(2)، قال في "مجمع الزوائد": ورجال أحمد رجال الصحيح، والمراد بالسابعة إما لسبع مضين أو لسبع بقين.

2910 -

وعن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال: «ليلة سبع وعشرين» رواه أبو داود (3) وسكت عنه هو والمنذري ورجال إسناده رجال الصحيح.

2911 -

وعن زِرّ بن حُبَيش قال: «سمعت أبي بن كعب يقول: وقيل له: إن عبد الله بن مسعود قال: من قام السنة أصاب ليلة القدر فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي

(1) أحمد (2/27، 157) ، وهو عند البيهقي (4/311) ، وعبد بن حميد (1/253)(793) ، والطيالسي (1/257) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/91) .

(2)

أحمد (1/240) ، الطبراني في "الكبير"(11/311) ، وهو عند البيهقي (4/312) .

(3)

أبو داود (2/53)(1386) ، وهو عند ابن حبان (8/436)(3680) ، والطبراني في "الكبير"(19/349)(813) ، والبيهقي (4/312) .

ص: 934

الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه (1) .

2912 -

وعن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة» رواه ابن خزيمة (2) .

2913 -

ولأحمد (3) من حديث عبادة: «لا حر فيها ولا برد» قال في "مجمع الزوائد" رجاله ثقات.

2914 -

وعن أبي سعيد: «أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأُوَل من رمضان، ثم اعتكف العشر الأواسط في قبة تركية على سُدَّتها حصير، فأخذ الحصيرة بيده فنحاها في ناحية القبة، ثم أطلع رأسه يكلم الناس فدنوا منه، فقال: إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة، ثم أعتكف العشر الأواسط، ثم أنبئت فقيل إنها في العشر الأواخر، فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف، فاعتكف الناس معه وقال: إني أريتها ليلة وتر، وأراني أسجد في صبيحتها في ماء وطين فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه ورَوثة أنفه فيها الطين والماء،

(1) أحمد (5/130، 131) ، مسلم (1/525)(762) ، أبو داود (2/51)(1378) ، الترمذي (3/160، 5/445)(793، 3351) .

(2)

ابن خزيمة (3/331)(2192) ، وهو عند الطيالسي (1/349)(2680) .

(3)

أحمد (5/324) .

ص: 935

وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر» متفق عليه (1) ؛ لكن لم يذكر في البخاري اعتكاف العشر الأول.

2915 -

وعن عبد الله بن أُنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها وأراني أسجد صبيحتها في ماء وطين، قال: فمطرنا في ليلة ثالث وعشرين فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف، وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه» رواه أحمد ومسلم (2) .

2916 -

وعن أبي بَكرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «التمسوها في تسع بقين أو سبع بقين أو خمس بقين أو ثلاث بقين أواخر ليلة، قال: وكان أبو بكر يصلي في العشرين من رمضان صلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد» رواه أحمد والترمذي وصححه (3) .

2917 -

وعن أبي نَضرة عن أبي سعيد في حديث له: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس فقال: يا أيها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يَحْتقّان معهما الشيطان فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والخامسة والسابعة، قال: قلت: يا أبا سعيد! إنكم أعلم بالعدد منا فقال: أجل نحن أحق بذاك منكم، قال: قلت: ما

(1) البخاري (2/710، 713، 716)(1914، 1923، 1931) ، مسلم (2/824، 825، 826)(1167) ، أحمد (3/24، 60) ، وهو عند أبي داود (2/52)(1382) ، والنسائي (3/79) .

(2)

أحمد (3/495) ، مسلم (2/827)(1168) .

(3)

أحمد (5/36، 39، 40) ، الترمذي (3/160)(794) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(2/273) ، وابن خزيمة (3/324)(2175) ، والحاكم (1/604) ، وابن حبان (8/442)(3686) .

ص: 936

التاسعة والخامسة والسابعة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها اثنان وعشرون فهي التاسعة، فإذا مضت ثلاثة وعشرون فالتي تليها السابعة، فإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة» رواه أحمد ومسلم (1) وفي نسخ من مسلم لفظ عشرين منصوبة، في الأربعة المواضع.

2918 -

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى» رواه أحمد والبخاري وأبو داود (2)، وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي في العشر في سبع مضين أو سبع بقين يعني ليلة القدر» رواه البخاري (3)، وفي رواية له (4) :«تسع مضين أو في سبع» .

2919 -

وعن ابن عمر: «أن رِجَالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر» أخرجاه (5) ، ولمسلم (6)

(1) أحمد (3/10) ، مسلم (2/826)(1167) ، وهو عند أبي داود (2/52)(1383) ، وابن حبان (8/420)(3661) ، والنسائي في "الكبرى"(2/274) .

(2)

أحمد (1/231، 279، 360، 365) ، البخاري (2/711)(1917) ، أبو داود (2/52)(1381) .

(3)

البخاري (2/711)(1918) .

(4)

البخاري (2/711)(1918) .

(5)

البخاري (1/388، 2/709)(1105، 1911) ، مسلم (2/822)(1165) ، وهو عند أحمد (2/5) .

(6)

مسلم (2/823)(1165) .

ص: 937

قال: «أري رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها» .

2920 -

وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» رواه مسلم والبخاري (1)، وقال:«في الوتر من العشر الأواخر» .

قوله: «يحتقان» بالحاء المهملة بعدها مثناة فوقية ثم قاف مشددة أي يختصمان.

* * *

(1) البخاري (2/710)(1913، 1915، 1916) ، مسلم (2/828)(1169) ، وهو عند الترمذي (3/158)(792) ، وأحمد (6/50، 56، 73، 204) .

ص: 938