الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه ابن ماجه (1) بالإسناد الأول وقال في "التلخيص": إسناده ضعيف.
3183 -
وعن عائشة قالت: «قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما جعل الطواف بالبيت والصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله تعالى وحده» رواه أحمد وأبو داود والترمذي (2) وصححه ولفظه: «إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله تعالى وقال حسن صحيح.
3184 -
وعن محمد بن المنكدر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من طاف بالبيت أسبوعًا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها» رواه الطبراني في "الكبير"(3) قال في "مجمع الزاوئد": ورجاله ثقات.
[8/45] باب الطواف راكبًا لعذر وما نهي عنه من الطواف برجل
يقاد بخيط أو نحوه
3185 -
عن أم سلمة: «أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة» رواه الجماعة إلا الترمذي (4) .
(1) ينظر السابق، فهو نفس الحديث.
(2)
أحمد (6/64، 75، 138) ، أبو داود (2/179)(1888) ، الترمذي (3/246)(902) ، وهو عند الدارمي (2/71)(1853) ، وابن خزيمة (4/222، 279)(2738، 2882) ، والحاكم (1/630) ، والبيهقي (5/145) .
(3)
الطبراني في "الكبير"(20/360) ، وهو عند الحاكم (3/517) ، وابن أبي شيبة (3/123)(12664) ، والبخاري في التاريخ (8/35) ، وابن عدي في "الكامل"(2/200) .
(4)
البخاري (1/177، 2/585، 589، 4/1839)(452، 1540، 1552، 4572) ، مسلم (2/927)(1276) ، أبو داود (2/177)(1882) ، النسائي (5/223) ، ابن ماجه (2/987)(2961) ، أحمد (6/290، 319) ، وهو عند ابن حبان (9/139)(3830) ، وابن خزيمة (4/238)(2776) ، وأبي يعلى (12/410)(6976) ، وعبد الرزاق (5/68) ، ومالك في "الموطأ"(1/370)(826) .
3186 -
وعن جابر قال: «طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبالصفا والمروة في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمِحْجن لأن يراه الناس وليشرف ويسألوه، فإن الناس غشوه» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي (1) وليس لأبي داود «ويستلم الحجر بمحجن» .
3187 -
وعن عائشة قالت: «طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حول الكعبة على بعير يستلم الركن كراهية أن يصرف عنه الناس» رواه مسلم (2) .
3188 -
وعن ابن عباس «أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة وهو مشتكي فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم الركن بمحجن فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين» رواه أحمد وأبو داود (3) بإسناد ضعيف.
3189 -
وعن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على
(1) أحمد (3/317، 333) ، مسلم (927)(1273) ، أبو داود (2/176)(1880) ، النسائي (5/241) ، و"الكبرى"(2/413) ، وهو عند ابن خزيمة (4/239)(2778) ، والشافعي (1/127) ، والبيهقي (5/100) ، ولم يذكر الجميع «يستلم الحجر بمحجن» وهي عند مسلم (2/926)(1273) في رواية.
(2)
مسلم (2/927)(1274) ، وهو عند النسائي في "الكبرى"(2/401) ، والبيهقي (5/100) .
(3)
أحمد (1/214) ، أبو داود (2/177)(1881) .
بعير يستلم الركن بمحجن» رواه مسلم (1) .
3190 -
وعن أبي الطفيل قال: «قلت لابن عباس أخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبًا، أسنة هو فإن قومك يزعمون أنه سنة؟ قال: صدقوا وكذبوا قلت: وما قولك صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس يقولون هذا محمد هذا محمد حتى خرج العواتق من البيوت قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه فلما كثروا عليه ركب، والمشي والسعي أفضل» رواه أحمد ومسلم (2) .
3191 -
وعن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يطوف بالكعبة بزمام أو غيره فقطعه» وفي رواية: «يقود أنسانًا بخزامة في أنفه فقطعها النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمره أن يقوده بيده» رواه البخاري (3) وأخرج النسائي (4) الرواية الثانية وله (5) أيضًا: «مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يقود رجلًا بشيء ذكره في يده فتناوله النبي صلى الله عليه وسلم فقطعه» وفي أخرى له (6) : «مرَّ بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو خيط أو بشيء غير ذلك
(1) تقدم برقم (3160) .
(2)
أحمد (1/297، 311، 369) ، مسلم (2/921)(1264) ، وهو عند أبي داود (2/177)(1885) ، وابن حبان (9/153-154)(3845) ، وابن خزيمة (4/239)(2779) .
(3)
البخاري (2/586، 6/2465)(1542، 6324) .
(4)
النسائي (5/221) ، وهي عند البخاري (6/2465)(6325) ، وأبي داود (3/235)(3302) ، وأحمد (1/364)(3442) ، وابن حبان (9/140)(3831) ، والحاكم (1/631) .
(5)
النسائي (5/222) .
(6)
النسائي (7/18) ، وهي عند البخاري (2/586)(1541) ، وأحمد (1/364)(3443) ، وابن حبان (9/141)(3832) ، وابن خزيمة (4/227)(2751) .