الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3318 -
وعن إسماعيل بن أبي خالد قال: «قلت لعبد الله بن أبي أوفى: أدخل النبي صلى الله عليه وسلم في عمرته قال: لا» متفق عليه (1) .
قوله: «الحطيم» هو ما بين الركن والباب وقيل ما بين الباب إلى المقام وقيل غير ذلك.
[8/63] باب ما جاء في ماء زمزم
3319 -
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له» رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم (*)(2) وصححه المنذري وابن عيينة والدمياطي وحسنه الحافظ.
3320 -
وعن عائشة «أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله» رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه البيهقي والحاكم وصححه (3) .
3321 -
وعن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فأتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها
(1) البخاري (2/580)(1523) ، مسلم (2/968)(1332) ، أحمد (4/355) ، وهو عند أبي داود (2/182)(1902) .
(2)
أحمد (3/357، 372) ، ابن ماجه (2/1018)(3062) ، وهو عند البيهقي (5/148) ، وابن أبي شيبة (3/274) ، والطبراني في "الأوسط"(1/259، 9/26) .
(3)
الترمذي (3/295)(963) ، البيهقي (5/202) ، الحاكم (1/660) ، وهو عند أبي يعلى (8/139)(4683) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
حديث جابر لم نجده عند الدارقطني والحاكم، وقد عزاه الشوكاني في النيل (3/445) إليهما، ولم يعزه الشيخ الألباني في الإرواء (4/320) إليهما وهو عندهما من حديث ابن عباس، وسيأتي قريبا.
فقال: اسقني فقال: يا رسول الله! إنهم يجعلون أيديهم فيه، قال: اسقني فشرب ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: اعملوا فإنكم على عمل صالح، ثم قال: لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل يعني على عاتقه وأشار إلى عاتقه» رواه البخاري (1) .
3322 -
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن آية ما بيننا وبين المنافقين لا يتضلعون (2) من ماء زمزم» رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم (3) وسكت عنه في "التلخيص".
3323 -
وعنه (*) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته يشبعك الله أشبعك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل» رواه الدارقطني والحاكم وأحمد والبيهقي وابن ماجه والخطيب (4) وصححه المنذري والدمياطي وحسنه الحافظ لتعدد طرقه، وروى الدارقطني (5) «وإن شربته مستعيذًا أعاذك الله فكان ابن عباس
(1) البخاري (2/589)(1554) ، وهو عند ابن خزيمة (4/306)(2946) ، وابن حبان (12/214)(5392) ، والحاكم (1/648) .
(2)
أي: لا يملئون أضلاعهم منه. اهـ..
(3)
ابن ماجه (2/1017)(3061) ، الدارقطني (2/288) ، الحاكم (1/645) ، وهو عند البيهقي (5/147) ، وعبد الرزاق (5/113) ، والطبراني في "الكبير"(10/314، 11/124) ، والبخاري في "التاريخ"(1/157) .
(4)
الدارقطني (2/289) ، الحاكم (1/646) .
(5)
هذا لفظ الحاكم (1/646) ، والذي عند الدارقطني (2/288) قول ابن عباس فقط.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
حديث ابن عباس لم نجده عند أحمد وابن ماجه، ولعل المصنف وهم في حديث ابن عباس هذا وحديث جابر المتقدم أول الباب، وجعل تخريجهما واحدا، والصحيح أن حديث جابر أخرجه ابن ماجه وأحمد، ولم يخرجه الدارقطني والحاكم، وحديث ابن عباس، أخرجه الدارقطني والحاكم، ولم يخرجه أحمد وابن ماجه، انظر الإرواء (4/320، 329)(1123، 1126) ، وكذلك "التلخيص" فإنه ذكر هذا الحديث وفصل فيه (2/268-269) رقم (1076) .
إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاء من كل داء» وفي إسناده الجارودي (1) وهو صدوق وفي إسناده محمد بن هشام المروزي قال الخطيب: لا يعرف.
3324 -
وأخرج مسلم (2) من حديث أبي ذر في ذكر زمزم مرفوعًا «أنها مبارك إنها طعام طُعْم» .
3325 -
وفي رواية للطبراني (3) من حديث ابن عباس وصححها ابن حبان «طعام طعم وشفاء سقم»
3326 -
وعن ابن عباس قال: «سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم» وفي رواية: «واستسقى وهو عند السقاية فأتيته بدلو» زاد في رواية: «قال: فحلف عكرمة ما كان يؤمئذ إلا على بعير» أخرجاه (4) .
(1) اسمه محمد بن حبيب. انتهى مؤلف.
(2)
مسلم (4/1919-1922)(2473) ، وهو عند ابن حبان (16/77-82)(7133) ، وأحمد (5/174) .
(3)
الطبراني في "الكبير"(11/98) ، و"الأوسط"(4/179، 8/112)، بلفظ:«خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، وفيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم....» ، وهو عند البخاري في التاريخ موقوفًا عن ابن عباس (7/150) ، وهو عند الطبراني في "الصغير"(1/186)(295) ، والبيهقي (5/147) ، والطيالسي (1/61) ، وابن عدي (6/299) ، عن أبي ذر مرفوعًا.
(4)
الرواية الأولى أخرجها: البخاري (5/2130)(5294) ، ومسلم (3/1601، 1602)(2027) وابن حبان (9/145-146، 12/139)(3838، 5319) ، والنسائي (5/237) = = وأحمد (1/287، 342، 369)، والرواية الثانية أخرجها: مسلم (3/1602)(2027) ، وأحمد (1/220، 243، 249) ، وابن حبان (12/140)(5320)، والرواية الثالثة أخرجها: البخاري (2/590)(1556)، وهي عند ابن ماجه (2/1132) (3422) بلفظ:«فذكرت ذلك لعكرمة، فحلف بالله ما فعل» .